أكدت مصادر في مخيم المية والمية لصحيفة “الشرق الأوسط”، ان “هناك روايتين للاحداث التي شهدها المخيم، الأولى تتحدث عن تعرض زعيم مجموعة شهداء العودة أحمد رشيد لإطلاق نار مباشر في الشارع، مما أدى إلى مقتله على الفور، واتساع رقعة الاشتباك بين المجموعتين.
أما الرواية الثانية، فينقلها المقربون من مجموعة أنصار الله، وتتحدث عن تعرض زعيمها جمال سليمان لمحاولة اغتيال أثناء محاولته الخروج من المخيم لاستقبال اثنين من أنصاره كانا يؤديان العمرة. ويقول هؤلاء إن موكبا وهميا لسليمان، تعرض لإطلاق نار مما دفع بالمرافقين الذين كانوا يستقلون سيارات الموكب إلى الردّ على مصادر النيران، وإطلاق النار باتجاه أحمد رشيد الذي قتل على الفور، قبل حصول الاشتباكات.