أصابها رصاص ابتهاج.. فرفضتها المستشفى وهدّدها مطلقو النار

كأنه لم يكفِ مريم مراد الإصابة التي نتجت عن رصاصة اخترقت صدرها، بل اتصل بها أحد أزلام زعامة شمالية ليهددها إذا لم تقفل فمها وتصمت عما حدث لها.

كأنه لم يكفِ مريم مراد الإصابة التي نتجت عن رصاصة اخترقت صدرها، بل اتصل بها أحد أزلام زعامة شمالية ليهددها إذا لم تقفل فمها وتصمت عما حدث لها.

مريم مراد مواطنة لبنانية تعيش في بلدة البداوي – طرابلس، تقول لـ”جنوبية”: “أصبت برصاصة طائشة قرب كتفي الأيسر، من الرصاص الذي أطلق احتفالاً بتعيين اللواء أشرف ريفي وزيراً للعدل. نقلني الجيران إلى المستشفى الحكومي في القبة – طرابلس، لكنّ الإدارة رفضت استقبالي ما لم أدفع مبلغاً من المال تأميناً قبل الدخول، أخبرتهم بسبب الإصابة وعليه يجب أن تغطي وزارة الصحة العلاج. لكنّ الإدارة رفضت وأخبرتني أن الوزارة تغطي جرحى الانفجارات فحسب، أما المصابون بالرصاص الطائش فعليهم تحمل كلفة علاجهم، نصحوني بالعودة إلى المستشفى للعلاج مجاناً في حال الإصابة بانفجار وفي حالتي عليّ دفع كلفة العلاج”.

اضطرت مراد لاستدانة مبلغٍ من المبلغ لدفع الفاتورة، وبعد عودتها إلى المنزل شنت هجوماً على الزعامات الطرابلسية “غير المسؤولة”، بحسب تعبيرها، فحمّلتهم مسؤولية إصابتها ودفعها تكاليف العلاج. وبدلاً من أن يعتذر منها مفاتيح الزعامات الانتخابية، هاجمها بعضهم وطلبوا منها عدم التعرض “للمقامات العالية”.

السابق
العلامة الحاج :العنف ضد المرأة انحطاط اخلاقي تربوي
التالي
مشعل يهاتف أردوغان مهنّئاً