شؤون جنوبية تواصل حملتها من أجل الإصلاح الانتخابي

يواصل متطوعو "شؤون جنوبية" جمع تواقيع المواطنين اللبنانيين لزيادة الحشد من أجل فرض إصلاحات على أي قانون للانتخابات ستتوصل إليه الحكومة الجديدة. وآخر نشاطات شباط وآذار 7 حلقات نقاش جمعت أكثر من 127 ناشطا.

يواصل متطوعو “شؤون جنوبية” جمع تواقيع المواطنين اللبنانيين لزيادة الحشد من أجل فرض إصلاحات على أي قانون للانتخابات ستتوصل إليه الحكومة الجديدة.

إلى جانب ذلك، نظمت “شؤون جنوبية” سبع حلقات نقاش في الفترة الممتدة ما بين 24 شباط و 13 آذار 2014، حضر النقاش 127 شخصاً ناقشوا الاصلاحات الانتخابية المقترحة من جانب الحملة المدنية للاصلاح الانتخابي.

وقد أجمع المشاركون على أهمية تعديل القانون واعتماد التمثيل النسبي على أساس اللائحة المقفلة مع إمكانية أن تكون غير مكتملة بنسبة ثلثي المقاعد كحد أدنى، في حين تفاوتت آراؤهم بما يتعلق بإقرار الكوتا النسائية في الترشح، على ألا تقل عن الثلث كحد أدنى، وهو اقرار مؤقت، كذلك حول خفض سن الاقتراع إلى 18 عاماً والترشح إلى 22 عاماً.

بتاريخ 24 شباط 2014 اجتمع عدد من الشباب والشابات في مؤسسة الثقافة والعلوم – صيدا، وتحاوروا مع الزميل وفيق الهواري الذي طرح الاصلاحات المقترحة، وقد تباينت آراء الشباب حول مطلب خفض سن الاقتراع، اذ أصر بعض الحضور على ابقاء سن الاقتراع عند 21 عاماً حتى يكون الشاب قادراً على اختيار مرشحه بشكل صحيح حسب تعبير البعض.

ونال مطلب الكوتا النسائية النقاش الأوسع وخصوصاً أنه توسع ليشمل دور المرأة في الحياة السياسية والشأن العام.

وفي 25 شباط 2014 عقدت حلقة نقاش أخرى في دار العناية- الصالحية، فناقش طلاب السنة الأولى والثانية تجارة، مطالب الحملة المدنية للإصلاح الانتخابي وأبدوا دعمهم للمطالب وقد أجمعوا على فساد النظام الانتخابي الحالي، وخصوصاً اعتماده على التمثيل الطائفي وأيدوا خفض سن الاقتراع، وتجاوز النقاش مطلب الكوتا النسائية وطرح بعض المشاركات مسألة التمييز ضد المرأة في مختلف جوانب الحياة.

وفي مركز الرحمة صيدا، ناقش فريق “وبعدين” صباح يوم الأحد الثاني من آذار 2014، مطالب الحملة المدنية للاصلاح الانتخابي وتركز النقاش حول أهمية اعتماد التمثيل النسائي، وأجمع الحاضرون على مطلب الكوتا النسائية بصفته قراراً مؤقتاً وتباينت الآراء حول خفض سن الاقتراع.

وبعد ظهر الأحد في 02/03/2014 تجمع عدد من النساء في أحد منازل صيدا البلد القديمة وناقشوا مع الزميل وفيق الهواري المطالب الإصلاحية المقترحة ودار نقاش واسع حول مطلب الكوتا النسائية وأهمية بناء قدرات النساء المرشحات حتى لا يكون الترشح شكلياً، وتساءلوا عن مواقف النواب النساء الحاليات من قضايا المرأة في لبنان.

وفي متوسطة كفررمان الرسمية، ناقشت المدرسات يوم 5 آذار 2014 مطالب الحملة المدنية للإصلاح الانتخابي، وساد جو من الرفض للتمثيل الأكثري حسب القيد الطائفي وأصر معظمهن على أهمية إقرار قانون تمثيل نسبي خارج القيد الطائفي، وتباينت آراء المشاركات حول الكوتا وبرز رأي دعا إلى رفض الكوتا وأن على المرأة أن تثبت كفاءتها ترشحاً واقتراعاً حتى لا يكون اقرار الكوتا تمييز ضد الرجل.

أما في مدرسة الروضة – النبطية، فقد انتقدت المعلمات اللواتي شاركن في حلقة النقاش يوم 12 آذار الممارسات التقليدية والموروث الثقافي الذي يمارس التمييز ضد المرأة ويمنعها من المشاركة السياسية الفعالة، وأيدت المشاركات مطالب الحملة المدنية كافة.

وفي 13 آذار 2014 اجتمع طلاب الاعلام في جامعة الجنان في صيدا لنقاش المطالب المطروحة، وقد اهتم المشاركون بالتعديل المتعلق بالتمثيل النسبي خارج القيد الطائفي واعتماد لبنان دائرة واحدة من جهة، كما اهتموا بنقاش الخطوات المقترحة من أجل تطوير القوانين الانتخابية وصولاً إلى تحقيق الرؤيا المقترحة لبلد يضم مواطنين وليس رعايا طوائف.

السابق
هيفاء وإليسا ونانسي عجرم على غلاف المصاحف
التالي
اللبناني عبد الغني رمضان يحترف في مانشستر سيتي الإنكليزي