جاء في افتتاحية الصحيفة: “لا بد ان فلاديمير بوتين يشعر بالرضى، فردة الفعل الأوروبية على ما فعله في القرم جاءت في حدها الادنى. لقد اقتطعت روسيا جزءاً من أوكرانيا، هذا البلد المستقل، في ظل عجز الأوروبيين مما يدل على خطورة الوضع. والواقع ان المجموعة الاولى من العقوبات التي اتخذتها الاثنين 17 آذار في بروكسيل الدول الاعضاء في الاتحاد الأوروبي تظل عقوبات شكلية ذات طابع انتقامي موجهة إلى 21 شخصاً من القادة العسكريين الروس والمسؤولين في القرم الذين عينهم الكرملين. بينما ذهبت الولايات المتحدة ابعد من ذلك بفرضها عقوبات شملت شخصيات من الوسط المباشر للرئيس بوتين. عكس قرار بروكسيل الاختلافات داخل الاتحاد الأوروبي حيث تتخذ دول أوروبا الجنوبية موقفاً غير معاد لروسيا، بينما تتشدد دول أوروبا الشمالية في موقفها من بوتين، وفي الوسط تقف ألمانيا وبريطانيا، اما الموقف الفرنسي فغير واضح، وقد يعود هذا الى اعتماد جزء كبير من أوروبا على الغاز الروسي”.
يقدّم موقع جنوبية مواضيع خاصّة وحصرية، تتضمن صوراً ووثائق وأخباراً من مصادر موثوقة ومتنوّعة تتراوح بين السياسة والمجتمع والاقتصاد والأمن والفن والترفيه والثقافة.