رأت أوساط “حزب الله” ان “الرئيس ميشال سليمان “طعننا في الظهر وفي الصدر”، والقرار هو الاصرار على لحظ “المقاومة” في البيان الوزاري كحد ادنى في الردّ على الرئيس الذي اعتبر ان ثلاثية “الجيش والشعب والمقاومة” معادلة خشبية”.
وقال مسؤول في الحزب لــ”القبس” الكويتية: “ولا حتى شعرة معاوية مع رئيس الجمهورية الذي ابقينا على علاقة معه بالرغم من كل مواقفه ضدنا، فاعتبرها علامة ضعف، واذا به يقصف المقاومة بعد ساعات من قصف الطائرات الاسرائيلية لأحد مواقعها”.