لم يزج اسم بلدة الفاكهة يوما بالمعارك الدائرة في سوريا الا ان ذنب هذه البلدة يكمن في موقعها فهي في شمال شرق البقاع على بعد عشرة كيلومترات عن سوريا والتيجة الغام يقول الاهالي ان حزب الله زرعها في عدد من ارضيها بحجة ضبط حركة الخروج والدخول بين لبنان وسوريا . هذه الارضي تحوي كروم عنب وبساتين فاكهة ومواشي كما انها تضم كسارات ومقالع اضف الى ذلك انها مقصد لهواة الصيد .
ابومحمد واحد من اكثر المتضررين يبعد بيته عن الالغام مسافة مئة متر فقط وخسر عددا من ماشيته جراء انفجار بعض الالغام .
ابو محمد : اتصلنا بالمخابرات وبحزب الله من دون اي نتيجة .
مواطنة من الفاكهة : الدولة فقط هي سند ظهرنا .
مواطن : الطريق الذي يجب ان نمر عليه مزروع كله بالالغام .
مواطنة : فليعمدوا الى وضع حراس ولا يلجأوا الى زرع الالغام .
المراسلة :
حاولنا الوصول الى اقرب نقطة مزروعة بالالغام عبر سلوك هذا الطريق لكن حاجز الجيش منعنا من الوصول خوفا على سلامتنا علما ان عددا من الأهالي مروا بسياراتهم من دون أن يمنعهم أحد . على اي حال تمكنا من التقاط هذه الصور وتظهر فيها اراض من شرقي البلدة ومنطقة تعرف بمنطقة الحرائق واخرى باسمية الفاكهة هذا الى جانب جبل مارجرجس وهي كلها مزروعة بالالغام.
فاعليات البلدة واهلها رفعوا الصوت وهم ينتظرون الجواب والا فالتصعيد سيكون سيد الموقف .
