النهار: الاتصالات تركزت على ايجاد حل لموضوع حقيبتي الداخلية والطاقة

مبنى الحكومة اللبنانية

ذكرت أوساط معنية بمشاورات تشكيل الحكومة لـ”النهار” ان “الاتصالات التي جرت في الساعات الاخيرة ومن بينها تلك التي اجريت بين رئيس الحكومة المكلف تمام سلام ورئيس كتلة المستقبل النيابية فؤاد السنيورة تركزت على إيجاد مخرج لموضوع حقيبة الداخلية الذي تحول في الأيام الاخيرة احد محاور أساسية في التعقيدات الإضافية التي اصطدمت بها عملية اعلان الولادة الحكومية”.

وإذ تحفظت الاوساط عن اسم الوزير الذي يمكن ان تسند اليه هذه الحقيبة بعدما بدا ان مشاورات سلام والسنيورة قد أفضت الى اسم توافقا عليه أشارت الى ان إطار التحركات السياسية التي تجددت لا تقف فقط عند حقيبة الداخلية بل يجري السعي الى التوصل لحل لعقدة حقيبة الطاقة التي تعد في الإطار المباشر للأزمة ام العقبات والتعقيدات.

وتوقعت في هذا السياق ان “تشهد الساعات المقبلة وخصوصا بعد القداس الاحتفالي اليوم بعيد القديس مارون في الجميزة الذي سيحضره مبدئيا كل أركان الدولة (رئيس الجمهورية ميشال سليمان ورئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي ورئيس الحكومة المكلف تمام سلام) ان تنطلق جولة مساع جديدة يبدو ان الجميع وضعوا في أجوائها وأبدوا استعدادا لملاقاتها بما يعني ان الرغبة في التوصل الى تسوية لم تسقط امام تعقيدات الأيام الاخيرة”.

ولفتت في هذا الإطار الى ان “الجهات المعنية في كتلة المستقبل حرصت على التوضيح لمن راجعها أمس بان عودة عدد من نوابها الى المناداة بحكومة حيادية لا يعني ان قيادة تيار المستقبل قد تخلت عن الحكومة الجامعة بل ان الكتلة وقوى 14 آذار عموما لا تزل تنتظر الآخرين لتنفيذ التزاماتهم وتعهداتهم حيال الأسس التي اتفق عليها في شأن هذه الحكومة”.

السابق
الديار: عون متمسك بالطاقة والدفاع الى الرئيس سليمان
التالي
«الحياة»: 14 اذار والمستقبل يصران على اسناد ريفي لحقيبة الداخلية