اشاد رئيس كتلة “المستقبل” فؤاد السنيورة “بالوثيقة التي اعلنها البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي”، معتبرا “انها وثيقة هامة تضاف الى سلسلة الوثائق الوطنية وهي تشكل استمرارا للتاريخ الوطني الكبير للبطريركية المارونية”.
ولفت السنيورة في بيان له، الى ان “هذه الوثيقة تأتي لتؤكد على الخطاب والرؤية الوطنية اللبنانية في هذه الفترة الحرجة التي يمر بها لبنان”، مؤكدا “اننا ندعم ما جاء في هذه الوثيقة التي تنطلق من تراكم المواقف الوطنية المتقدمة الهادفة الى تحصين استقلال وحرية وسيادة لبنان وحياته الوطنية القائمة على العيش الواحد بين اللبنانيين”، مشيرا الى ان “العناوين والمضامين التي تطرقت اليها الوثيقة تستند الى المرتكزات والدعائم التي قام عليها لبنان وهي خطوة وطنية مباركة ترفع البنيان الوطني اللبناني طابقا اضافيا بما يؤكد العودة الى الدولة الجامعة لكل اللبنانيين ويعزز الالتزام باعلان بعبدا الذي حظي باجماع طاولة الحوار الوطني”.
من جهة ثانية، استنكر السنيورة “ما تعرضت له النائب بهية الحريري من اساءة عبر احد البرامج التلفزيونية”، لافتا الى ان “مشكلة الانفلات من الضوابط المهنية والاخلاقية باتت مشكلة عامة في لبنان واصبحت تشمل كل اوجه الحياة الوطنية والسياسية والامنية والاعلامية”.
واوضح السنيورة “اننا مع الحرية، لكن مع الحرية المسؤولة التي تقف عند حدود كرامات الناس والملتزمة بالقوانين والاعراف والاخلاق التي يتمسك بها اللبنانيون”، معتبرا انه “لا يمكن ان تستمر الامور على ما هي عليه اليوم من دون ضوابط قانونية ووطنية واخلاقية ويجب في هذا الجال التأكيد على تطبيق القوانين المرعية الاجراء والالتزام السريع بالبت بالدعوى التي تقدمت بها الحريري بحق الذين تسببوا بهذه الاساءة”.
