الحملة وزّعت بيانا يقول التالي:
لأن الإعلام والإعلان معاً، يقومان عبر عرض منتجاتهما بتسطيح النساء واعتبارهن مجرد أدوات “جاذبة” للشراء، تنطلق هذه الحملة بهدف واضح “لا لتسليع النساء”، ونعم للتوقف عن تشويه صورتهن والتأكيد على نمطية دورهن في المجتمع وحصر دورهن كوسيلة دعائية تجارية.
الحملة تبدأ إلكترونياً وتستمر لمدة شهر متواصل، ويتم من خلالها نشر فيديو ومجموعة من الصور الكاريكاتورية والرسائل الداعمة للقضية بشكل يومي، على أن يتم إستكمالها في نشاطات ميدانية تهدف إلى الضغط على كافة وسائل الإعلام والإعلان للحد من إستغلال النساء وتسليعهن للحصول على مكاسب مادية ، والترويج للثقافة الإستهلاكية على حسابهن.
ولأن دور منظمة “في- مايل” لا يقتصر على المناصرة الإلكترونية فقط، وتعقيباً على المذكور أعلاه، فإن المنظمة ستعمل على المدى البعيد على :
– الضغط لإيقاف الرسائل الخطيرة التي تنقلها وسائل الإعلام والإعلان إلى الأجيال الشابة.
– الدفع باتجاه تقديم صورة متوازنة وغير نمطية عن النساء في وسائل الإعلام والإعلان.
– فتح نقاش واسع بين مختلف شرائح المجتمع حول صورة المرأة في وسائل الإعلام والإعلان.
– العمل على تغيير صورة النساء في وسائل الإعلام والإعلان من أجل القضاء على تنميطهن وتشيئهن .
منظمة “في-مايل” تشكر جمعية “إندي-آكت” على دعمها هذه الحملة الإلكترونية.
يذكر أنّ منظمة “في-مايل” تأسست عام 2012 ، بمبادرة من ناشطات في مجال حقوق الإنسان، وهي منظمة مدنية لبنانية غير طائفية لا تبغي الربح. تعتمد المنظمة مبدأ حقوق الإنسان كمرجعية لها وتستند إلى الإتفاقيات الدولية في عملها، وتؤمن بأن الدولة المدنية في لبنان هي من أهم الأسس التي ستحقق المساواة بين جميع المواطنين والمواطنات، وتهدف الى رفع الوعي ومناصرة عدد من القضايا المرتبطة بحقوق الإنسان والنساء بشكل خاص