اكد ممثل حركة “حماس” في لبنان علي بركة ان “الحركة والفصائل الفلسطينية كافة في لبنان ترفع الغطاء السياسي عن أي فلسطيني يتورط في أحداث أمنية في لبنان”، قائلا في الوقت نفسه “لا يمكن ان يتحمل الشعب الفلسطيني مسؤولية أخطاء فرد، وحتى الان لم يطلب من أحد شيء ولم تثبت ادانة اي فلسطيني في التفجيرات التي حدثت في الضاحية”، نافيا ان “يكون للفلسطيني احمد طه اي علاقة في حركة حماس لا حاليا ولا سابقا”.
وشدد بركة في حديث لمراسل “النشرة” في صيدا، خلال زيارته محافظ الجنوب نقولا ابو ضاهر في مكتبه في سراي صيدا الحكومي على رأس وفد قيادي ضم ممثل الحركة في منطقة صيدا ابو احمد فضل وممثلها في مدينة صيدا ايمن شناعة، على “اهمية استمرار اللقاءات والتشاور بين قادة الفصائل الفلسطينية والقيادات اللبنانية الرسمية من اجل المحافظة على السلم الاهلي في لبنان لاننا نعتبر امن لبنان ووحدته واستقراره دعم للقضية الفلسطينية”.
اضاف “نحن في حركة “حماس” استبشرنا خيرا في الاجواء الايجابية في لبنان حول تشكيل حكومة جامعة لانها تساعد على تخفيف حدة الاحتقان السياسي والمذهبي في البلد، وهذه الحكومة الجديدة اذا ما شكلت ستنشىء بيئة جديدة تحاصر بيئة الارهاب والتفجير وفي ذلك مصلحة للبنانيين والفلسطينيين معا”.
وحول مؤتمر جنيف، اكد بركة “انه شأن دولي وليس محليا، نحن في حركة “حماس” مع الحل السياسي السلمي في سوريا الذي يحقن دماء الشعب السوري العزيز ويحفظ وحدة سوريا ارضا وشعبا، واستقرار الدول العربية كافة ومنها سوريا هو مصلحة وقوة للقضية الفلسطينية”، معتبرا ان “عدم دعوة ايران الى المشاركة في المؤتمر هو شأن لا نتدخل فيه، فحركة “حماس” ليست طرفا في الازمة السورية وليست هي الجهة التي نظمت هذا المؤتمر”.
