توجه الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند إلى منطقة الكوريز، معقله السياسي في جنوب غرب فرنسا، في حين خرجت شريكة حياته فاليري تريرفيلر من المستشفى الذي دخلته في العاشر من كانون الثاني، بعد الكشف عن علاقته بالممثلة جولي غاييه.
وغادرت تريرفيلر مستشفى لا بيتييه سالبتريار متوجهة مباشرة إلى المقر الرئاسي القريب من قصر فرساي، قرب باريس، حيث “ستأخذ قسطاً من الراحة لبعضة أيام”، كما قال مكتبها.
وقالت تريرفيلر في تغريدة على موقع “تويتر”: “أشكر من أعماق قلبي كل من أرسل برقيات دعم ودعوة بالشفاء عبر تويتر أو رسائل هاتفية أو الكترونية. لقد تاثرت بشدة” لذلك.
وكانت تريرفيلر، الصحافية والأم لثلاثة أبناء، دخلت المستشفى مصابة بحالة “حزن شديد” في اليوم نفسه الذي نشرت فيه مجلة “كلوسر” ملفاً خاصاً بعنوان “قصة الحب السرية” عن علاقة للرئيس بالممثلة السينمائية جولي غاييه.
وفي الكوريز المنطقة الريفية التي كان هولاند نائباً عنها لفترة طويلة، حرص الرئيس الفرنسي على تجنب هذا الموضوع طوال النهار. كما تفادى السير في سوق تول حيث اعتاد أن يتجول منذ انتخابه رئيساً. وكانت آخر زيارة قام بها هولاند لهذه المدينة، التي كان رئيس بلديتها ونائباً عنها، في 20 تموز. وتقول الصحافة المحلية إنه في هذا اليوم كان برفقة جولي غاييه (41 سنة).
