الموسوي يصف بيئة 14 آذار بمصنع لإنتاج التكفيريين

رأى عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب نواف الموسوي “إننا اليوم في مواجهة خطر شديد يتهدد لبنان، ألا وهو الخطر التكفيري، فنحن لم نعد في حاجة إلى أدلة على مخاطر هذا الإرهاب التكفيري على بلد كبلدنا، فاطلاق النار في العاصمة الثانية على شباب من طائفة بعينها، أو إحراق مكتبة عريقة أو ما إلى ذلك من أفعال باتت تؤشر إلى أن طبيعة الفكر التكفيري، فضلا عن الإرهاب التكفيري، هما تهديدان للبنان لا يمكن السكوت عنهما ولا بد من التعامل معهما، وما الإنفجار الإنتحاري الذي حصل في حارة حريك إلا حافز إضافي للدفاع المبكر عن لبنان واللبنانيين ولا يكون بالدفاع السلبي انتظارا لسيارات مفخخة أو بحثا عنها”.

وقال، في احتفال تأبيني في حسينية بلدة ياطر: “يجب أن يكون واضحا للجميع في لبنان، لا سيما الذين يحملون علينا بسبب دورنا في سوريا، أن هذا النوع من الإعتداءات على شعبنا بالسيارات المفخخة لن يؤدي إلى تراجعنا، ولن يؤدي إلى أن نعيد النظر في ما نقوم به، وفي هذا المجال يجب أن لا نتغافل عن حقيقة أن المناطق التي تسيطر عليها جماعة في فريق 14 آذار باتت بيئة حاضنة للفكر التكفيري، ومصانع لإنتاج التكفيريين الإنتحاريين وملاجئ آمنة تشكل بنى تحتية أو قواعد انطلاق للتكفيريين”.

وأضاف: “وإننا إذ نشير إلى هذا الأمر فإننا نلفت جماعة فريق 14 آذار إلى أنهم من زاوية وطنية معنييون بمواجهة الإرهاب التكفيري في مناطقهم، وهم مسؤولون عن محاصرة الفكر التكفيري، فبالأمس واليوم نشهد مواقف تندد بإحراق مكتبة السائح التي تعود لأحد الآباء المسيحيين في طرابلس.”

وإعتبر الموسوي أن “هذه الوقفة من جماعة فريق 14 آذار في مواجهة إحراق مكتبة يجب أن تكون مضاعفة في مواجهة الذين يبثون الفكر التكفيري من على المنابر، ويجب أن تكون وقفتهم مقرونة برفع الغطاء الأمني والسياسي والمعنوي عن الجماعات التكفيرية التي تنشط في معاقل فريق 14 آذار، فلا تستطيع هذه الجماعة أن تكتفي بإدانة تفجير أو التفجيرات التي تحصل، بل عليها مسؤولية أخلاقية وسياسية وأدبية تلزمها بمواجهة الخطر التكفيري الذي ينطلق من مناطقها، ولا تستطيع التذرع بأن هذا الإرهاب يشكل أقلية وهي ليست مسؤولة عنه”.

السابق
الغموض يكتنف حياة واغتيال قيادي حزب الله حسان اللقيس
التالي
رياض حجاب مرشحا لرئاسة الائتلاف السوري