المساعدة العسكرية السعودية للجيش ستتبعها مساعدة إماراتية

نقلت صحيفة “الجمهورية” عن مصادر مواكبة ملاحظتها في تصميم السعودية على تعزيز قدرة الجيش اللبناني “عودة متجدّدة لرهانها في المنطقة على العسكر، والذي بدأ مع الفريق أوّل عبد الفتاح السيسي في مصر، كذلك حرصها على منع سقوط لبنان في “المحور الآخر”.
ووجدت في الهبة السعودية وربطها بشراء أسلحة فرنسية تحديداً، أولاً، “رسالة مزدوجة للولايات المتحدة الأميركية التي لطالما أرسلت خلال السنوات الماضية مساعدات بمبالغ تُعدّ زهيدة قياساً بحجم الهبة السعودية والبالغة 3 مليارات دولار، وثانياً لأنّ باريس لن تعترض على شراء الجيش حاجته ما يلزم من اسلحة، على عكس موقف واشنطن الرافض أساساً أن يتسلّح الجيش بطائرات “إف ـ 16″ أميركية أو بأجهزة رادارات متطوّرة مثلاً، تماهياً مع الرفض الاسرائيلي”.
وفي معلومات لـ”الجمهورية” انّ “الهبة السعودية كانت مدار بحث عندما زار الرئيس ميشال سليمان السعودية أخيراً، وسأله الملك عبد الله عن اسباب عدم بسط الدولة اللبنانية سلطتها الكاملة على أراضيها، فردّ مؤكّداً أن لا قدرات عسكرية كافية لدى الجيش”.
كذلك عُلم انّ “الاتفاق الفرنسي ـ السعودي قد تمّ التفاوض عليه منذ نحو شهر، وقد وفّرت له باريس الحماية المطلوبة، وبات صعباً على جهات داخلية ان تواجهه وإلّا ستظهر في موقف المعارض تسليح الجيش، علماً انّ هذا التسليح من شأنه أن يسرّع في وضع استراتيجية دفاعية وأن يكون بالتالي مقدّمة لحلّ سلاح “حزب الله” الذي تنتفي مقولته بأن لا قدرات عسكرية للجيش”.
وعلمت “الجمهورية” أنّ المساعدة العسكرية السعودية للجيش ستتبعها مساعدة عسكرية أخرى، ستقدّمها دولة الإمارات العربية المتحدة. علماً انّ هذه المساعدة السعودية او ايّ مساعدة أو هبة تقدّم للبنان تحتاج الى إجتماع مجلس الوزراء لإتّخاذ قرار بقبولها”.

السابق
سرقة لابتوب المتحدث بإسم اليونيفيل
التالي
الهدف من الاعلان عن هبة السعودية الدفع نحو حكومة أمر واقع