محفوض: تهجم عيد على سليمان يوازي جرائمه فـي طرابلس

ردّ رئيس “حركة التغيير” عضو الأمانة العامة لقوى “14 آذار” ايلي محفوض على مسؤول العلاقات السياسية في الحزب “العربي الديموقراطي” رفعت عيد الذي اتّهم “رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان بتلقيه اوامر من السعودية بضرب قوى “8 آذار” بدءاً من الشمال”، فاعتبر ان “تطاول ابن النائب السابق علي عيد الذي يرأس عصابة مسلّحة في جبل محسن على رئيس الجمهورية لا يقل عن تورط هذا الشاب الخارج عن القانون والمطلوب بمذكرات قضائية بالتخريب الأمني الذي يمارسه مع عناصر مسلحة في طرابلس”.

وقال لـ”المركزية” “حجم هذا الولد لا يسمح له بتناول كبار رجال الجمهورية وعلى رأسهم الرئيس سليمان، والواضح ان المشغل الرئيسي لهذا وغيره من الذين يعملون لدى بشار الأسد يتدافعون بين الحين والآخر للتهجم على الرئيس”، مشدداً على وجوب “تحرّك الاجهزة المختصة فوراً لإلقاء القبض على عيد من دون اذن او مراجعة لان هذه الاهانات بمثابة التحقير والازدراء والتطاول على رمز البلاد وتحوّل عن المسار التخاطبي المسموح الى تهديم لبنيان الجمهورية”.

واذ عزا”استمرار بعض الجماعات التي تعمل لصالح نظام بيت الأسد على إقحام رئيس الجمهورية في سجالاتها وحساباتها الضيقة نتيجة “للمواقف السيادية التي ينتهجها الرئيس سليمان والتي حققت شيئاً من التوازن في حالة اللااستقرار كما وحالات الانقسام السياسي”، اضاف “اذا كانت زيارة الرئيس الى المملكة العربية السعودية ازعجت جماعة سوريا في لبنان، فالأجدى بهؤلاء التمييز بين رجل متفلّت من القوانين ورجل دولة يعمل وفق القوانين اللبنانية وعلاقات الدولة مع الخارج لما فيه مصلحة لبنان العليا، ومن يعتقد بتهجمه هذا انه سيغيّر مسار رئيس الجمهورية ونهجه القائم على الانفتاح والاعتدال والمحافظة على علاقات لبنان مع الدول الصديقة يكون غبيا في السياسة لكون سليمان يمارس قناعاته ولن يمنعه احد عنها”.

من جهة اخرى، اعتبر محفوض ان “طرابلس ستبقى مشتعلة، فطالما الجرأة مفتقدة عند من يملكون القرار السياسي، وطالما بيت عيد لم يمثلوا امام القضاء، ويتمادون في تهديد مؤسسات الدولة، سيزداد الوضع سوءاً في المدينة”.

السابق
صالح: قرار بطولي سيسجّله التاريخ لميقاتي
التالي
فتفت: قانون الانتخاب “الاكثري مع النسبي” غير قانوني