توقعت أوساط في قوى “14 آذار” ان “يحصل تطوّر ما على صعيد الملف الحكومي على وقع الإتفاق النووي، خصوصاً وان ايران تعمل على قدمٍ وساق لفك عزلتها، والجولة التي يقوم بها ظريف على دول عربية وخليجية دليل على مدى الإنزعاج الذي عانته طهران بسبب العزلة التي كانت مفروضة عليها اقتصادياً وسياسياً. وبالتالي قد تعطي حلفاءها في لبنان “إشارات تسهيلية” كبادرة حسن نيّة”.
ورداً على سؤال حول تكرار الحديث عن التمديد لرئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان طوراً بدعم عربي وروسي وتارة بدعم غربي وفرنسي، أشارت الاوساط في حديث إلى وكالة “أخبار اليوم” إلى انه “في المبدأ لا تمديد، ولكن التطورات على أكثر من صعيد قد تفرض خيارات أخرى، وبالتالي ما زال من المبكر الحديث عن هذا الملف، خصوصاً وانه بحد ذاته مرفوض من قبل جميع الفرقاء وتحديداً الرئيس ميشال سليمان نفسه، ولكن إذا أتى ذلك من الخارج فلكل حادث حيث، فالجميع يعرف ان الإستحقاق الرئاسي لا يخضع فقط للعامل الداخلي، بل تتقاطع فيه عدة عوامل خارجية، منها حالياً التطورات العسكرية في سوريا والتطورات السياسية في المنطقة، وكل ذلك يشكل حلقات في سلسلة واحدة لا يمكن تجزئتها”.
