شهداء الحزب في سوريا: هل شارفوا على 1000؟

حزب الله
هل اقترب عدد شهداء حزب الله في سوريا من 1000؟ الأكيد أنّه تجاوز 500 مع بدء معركة القلمون، وسط تكتّم الحزب، رسميا، عن إعلان عدد قتلاه الحقيقي والاكتفاء بنعي المقاتلين واحدا واحدا.

بأقصى درجات السرّية الممكنة يتعاطى حزب الله في ما يخصّ عدد مقاتليه الذين يسقطون في سوريا. وهو إذ يعجز عن إخفاء هويّات هؤلاء الشبّان، يشيّعهم من دون الإعلان عن عددهم أو مكان سقوطهم.

“الواجب الجهادي” هو عنوان شهادتهم المعلنة. ولا سبيل الى عدّهم سوى من خلال اللحاق بأخبار النعي على الفايسبوك وفي البلدات الجنوبية والبقاعية وفي ضاحية بيروت الجنوبية.

كثافة التشييعات في الضاحية والجنوب والبقاع سمحت بعدّ أكثر من مئة مقاتل سقطوا منذ بدء معركة القلمون. 35 منهم الأسبوع الفائت بحسب إحصاء قام به موقع “يقال” الإلكتروني.

يضاف هؤلاء إلى أكثر من 400 مقاتل سقطوا، بحسب معلومات مقرّبة من “حزب الله” في حديث لموقع “جنوبية” الالكتروني، 130 منهم في القصير وحدها، وهو يقارب أو يقلّ عن عدد شهداء حزب الله في حرب تموز 2006 أمام العدوّ الإسرائيلي المشترك.

لكن أمام العدوّ الجديد لحزب الله، المتمثّل بكلّ من طالب بالحرية في سوريا، ثم ببعض الجماعات الإسلامية التي يكفّرها الحزب وتكفّره، بات عدد قتلى الحزب يفوق بأضعاف الأضعاف ما دفعه في 2006.

ويقول متابعون إنّ عدد المقاتلين الذين خسرهم الحزب منذ سنتين في سوريا، الذي تخطّة الـ500، مرشّح ليتخطّى الألف بسبب ضراوة المعارك الآتية، التي لن يكون آخرها القلمون.

ألف شاب إذا ستكون الفاتورة على الأقلّ. ألف أمّ وألف أبّ وآلاف الأخوة والأخوات وعشرات آلاف الأقارب والأصدقاء، ومئات آلاف المعارف.

هي مجزرة يدفع حزب الله بيئته إلى داخلها… بلا تردّد.

السابق
15 قتيلا في طرابلس وحدّة الإشتباكات الى تصاعد
التالي
نقل قتيل و13 جريحا إلى المستشفى الاسلامي في طرابلس وأسوم نفى وجود إصابات بالكيماوي