معلومات جديدة حول التفجير واقتراب من كشف هوية الانتحاريَين

في معلومات أمنية جديدة لـ”الجمهورية” حول طريقة حصول التفجير تبيّن انّ الانتحاريّ الاوّل لم يكن على درّاجة نارية وإنّما أوصلته سيارة الى مكان قريب من مبنى السفارة، وتوجّه الى مدخلها الرئيسي مُترجّلاً وفجّر نفسه عند بوّابة الحديد لكي تتحطّم ليسهل دخول الإنتحاري الآخر في السيارة المفخّخة الرباعية الدفع. في هذه الأثناء، كان سائق السيارة المفخّخة يحاول إيقاف سيارته امام مكتب خبير الأعشاب زين الأتات في المنطقة، لكنّه صدم سيارتين، فتنبّه له الشرطيّ هيثم أيوب وشخصٌ من آل غصن فطارداه.

وفي أثناء دوّى الانفجار الاوّل فوجئ السائق بشاحنة توزيع للمياه تقفل الطريق امامه قرب المدخل ، بعدما كان صاحبها ترجّل منها إثر الإنفجار الأوّل، فحاول سائق السيارة المفخّخة صدمها بهدف إزاحتها من طريقه، لكنّه لم يفلح، فتراجع الى الخلف محاولاً الإلتفاف للنفاد الى مبنى السفارة. لكنّ الشرطي ايوب سارع الى فتح باب السيارة للقبض عليه، فما كان من الانتحاريّ إلّا أن فجّر السيارة فقضيَا معاً. اما على صعيد التحقيقات في التفجيرين، فعلمت “النهار” من مصادر قضائية ان هذه التحقيقات تتابع مسارين:

الاول يتعلق بسيارة الجيب التي فجّر الانتحاري الثاني نفسه داخلها.

الثاني متصل بفحوص الحمض الريبي النووي للاشلاء التي وجدت في مكان التفجيرين.

السابق
القاعدة لا تمثل سنة لبنان
التالي
عملية التفجير مصورة بدقة والأفلام أصبحت بعهدة المخابرات