لفت المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان ديريك بلامبلي الى ان “ترتيبات 1701 ادت الى هدوء غير مسبوق في الجنوب”، مشيرا الى ان “عمل الامم المتحدة تركز على تداعيات الازمة السورية على لبنان الذي استجاب لتدفق اللاجئين”.
بلامبلي، وخلال ندوة بعنوان “الاستقلال من الميثاق إلى إعلان بعبدا” نظمه “منتدى بعبدا” في فندق فينيسيا، اوضح ان الامم المتحدة “اعترفت بالاعباء الثقيلة التي يتحملها لبنان نتيجة لاستقبال النازحين وتعمل ليس فقط لتقديم المساعدات للنازحين بل ايضا لتقديم الدعم لمؤسسات الدولة”.
ونوّه بحكمة لبنان السياسية باعتماد النأي بالنفس، مشيرا الى ان “الامم المتحدة قامت بتشجيع الحوار في لبنان كأفضل طريق للتصدي للمشاكل التي يواجهها لبنان”، لافتا الى ان اعلان بعبدا “حجر زاوية ممتاز للبناء عليه”.
وأشاد بلامبلي بجهود رئيس الجمهورية ميشال سليمان في مجالات مختلفة لتكريس الإستقرار في لبنان.