توتر في عين الحلوة وسماع اطلاق نار بين الحين والآخر

مخيم عين الحلوه

ما زال الوضع الامني في عين الحلوة حذراً لليوم السادس على التوالي بعد جريمة اغتيال العنصر في القوة الامنية المشتركة مسعد حجير يوم الجمعة الماضي في الشارع الفوقاني، وتسمع بين الحين والاخر رشقات نارية من اقاربه الذين ما زالوا يقفلون الطريق الرئيسي عند مفرق سوق الخضار مطالبين بكشف الجناة، في وقت فتحت فيه مدارس الاونروا ابوابها والتزم الطلاب صفوفهم كما حال المؤسسات الاجتماعية والعيادات الصحية.
هذا ونفى تنظيم “انصار الله” إصدار اي بيان او تسريب معلومات حول جريمة اغتيال مسعد حجير في مخيم عين الحلوة، وقال القيادي الحاج ماهر عويد في لبنان ان الهدف من تسريب المعلومات ايقاع الفتنة ونحن نعمل مع القوى الفلسطينية لكشف الجناة و”لجنة التحقيق” هي المخولة بالامر، معتبرا ان المساعي الفلسطينية الوطنية والاسلامية تنصب على وأد الفتنة والتهدئة مع كثرة الشائعات والبيانات المزورة التي تهدف الى توتير الوضع الامني في المخيم.
وكانت معلومات قد تسربت تفيد ان إحدى “الجماعات الإسلامية” في اشارة الى “انصار الله” بصدد كشف هوية الفاعل والجهات التي تقف خلفه، في حين نشرت معلومات مفصلة وصلت للأهالي وأصبحت في أيديهم وعلى مواقع التواصل الإجتماعي تنشر فيه اسم “القاتل”.

السابق
سليمان ارتاح لاستتباب الامن في طرابلس
التالي
سفارة أميركا: انخراط حزب الله في سوريا يؤدي الى تفاقم التوترات الطائفية