دعت فعاليات التبانة في بيان “الجيش لدخول منطقة جبل محسن وتوقيف المجرمين امثال المسؤول السياسي في الحزب “العربي الديمقراطي” رفعت عيد وكوادر الحزب بعد ان كشف فرع المعلومات ملابسات افتعال الحزب “العربي الديمقراطي” لتفجيري السلام والتقوى في طرابلس”، مشيرةً الى ان “الحزب افتعل الاحداث الامنية في طرابلس من اجل اغلاق هذا الملف كما حصل في ملف ميشال سماحة، واطلاق النار قبل عيد الاضحى على الاهل في طرابلس”، لافتةً الى ان “على الدولة توقيف كل المتورطين في تفجيري السلام والتقوى في طرابلس، لانه ان لم يحصل هذا الامر اولياء الدم سيؤخذون حقهم بيدهم وسيصبح كوادر الحزب “العربي الديمقراطي” هدف لهم”.
وأكدت الفاعليات أنها “لا تستهدف الاقليات بل تحميهم، ولكن لا ينبغي ان يقف المجرمين وراء الاقليات، وعلى الجيش اللبناني قبل حماية جبل محسن ان يطهره من المجرمين، بعد تطهيره سوف نحمي اهل جبل محسن، ولكن وجود امثال عيد سبب لهم المشاكل”.
