الخارجيّه الفلسطينيّة: قمنا بأولى الخطوات لإطلاق مخطوفي أعزاز

الرئيس الفلسطيني محمود عباس

أعلنت الخارجية الفلسطينية، أن التدخل الفلسطيني، الذي أسس لفكرة تبادل المحتجزين لدى كل من الجيش الحر والجيش السوري، وخاصة إطلاق سراح المحتجزين اللبنانيين لدى الألوية المقاتلة ضمن قوى المعارضة السورية مقابل إطلاق سراح أعداد من المحتجزات السوريات لدى الجيش السوري.

وأوضحت أن “الرئيس محمود عباس، اطلع كافة القيادات اللبنانية ذات العلاقة على تلك المساعي الفلسطينية، وبدأ التنسيق الفعال بين الجانبين الفلسطيني واللبناني يأخذ منحى إيجابيا ومتطورا، واضطر الجانب الفلسطيني الوصول إلى معاقل تلك المجموعات المقاتلة داخل العمق السوري لبحث تفاصيل الصفقة وللتعرف على مطالبات الفرقاء”.

ونقلت وكالة الانباء الفلسطينية عن الخارجية في بيان لها قولها إن “حركة الدبلوماسية الفلسطينية قامت بأولى خطوات الاتصال بين تلك المجموعات بناء على تعليمات واضحة من القيادة الفلسطينية التي فضلت العمل بهدوء، حيث يتطلب الأمر ذلك من جهة، وبسبب أن دولة فلسطين ﻻ تبحث عن المجد في أمور على هذا المستوى من الإنسانية والحساسية، ومرتبط بحياة أناس وعائلات ومشاعر ومآسي”.

وأكدت الخارجية أن “ما يهم فلسطين أنها نجحت في إطلاق سراح المحتجزين من اللبنانيين ومن المحتجزات السوريات، وتمكنها من إدخال البهجة والفرح إلى نفوس كل هؤلاء، وما يهمها أيضا أن مصداقيتها مع كل الفرقاء والدول هي التي تسمح لها لوحدها التدخل في مثل هذه الأمور المعقدة، كما أن اسم فلسطين يبقى يحظى بالاحترام وينظر إليها بالكثير من التقدير والامتنان، وما يهمها أن يعرف الجميع من أن فلسطين لن تألو جهدا في مساعيها للمساعدة الإنسانية أينما وجدت سبيلا لذلك”.

وتقدمت القيادة الفلسطينية ووزارة خارجية دولة فلسطين، وسفرائها الذين عملوا كالجندي المجهول دون كلل ولفترة طويلة، من كل من مد يد المساعدة لهذه المساعي وكل من اقتنع بجدوى الوساطة الفلسطينية، بالامتنان والشكر لثقتهم بنا ولمساعدتهم مساعينا ولمتابعة ما بدأنا به، ونهنئ كل من حصل على حريته وعادت له آماله بالحياة، متمنين للآخرين بذات المصير عبر احتفاظهم دوما ببارقة الأمل تلك.

السابق
السفير التركي تسلّم الطيارين التركيين في مطار بيروت الدولي
التالي
سليمان: موضوع إخلاء سبيل المتهمين بخطف الطيارين التركيين قضائي بحت