قال المدير العام السابق لقوى الأمن الداخلي اللواء اشرف ريفي في حديث الى محطة mtv: “أنا إلى جانب سعد الحريري والى جانب كل من يؤمن بلبنان سيداً حراً مستقلاً”.
وأضاف: “أنا في صلب 14 آذار وضد أي فريق في خدمة ايران وفي حال ترشحت الى الانتخابات سأكون مع فريق 14 آذار التي أؤمن بأفكاره”، معتبراً ان سوريا “تحولت إلى ورقة في يد ايران وققدت هويتها العربية على يد(الرئيس السوري) بشار الأسد”.
وفي ما خص قضية اغتيال رئيس فرع المعلومات في قوى الأمن الداخلي اللواء وسام الحسن قال ريفي: “من اغتال الرئيس رفيق الحريري هو الذي اغتال وسام الحسن”، معرباً عن ثقته بالقرار الاتهامي الصادر عن المحكمة الدولية بحق المتهمين الـ5. وقال: “ثمة بدايات خيوط في التحقيق في قضية اغتيال وسام الحسن.
وفي الاطار عينه، قال ريفي: “الرائد وسام عيد العقيد في قوى الامن الداخلي سمير شحاده ووسام الحسن استُهدفوا بسبب التحقيقات التي تقوم بها المحكمة الدولية، وبعد ضبط شبكة سماحة – مملوك عرفنا اننا اصبحنا على رأس لائحة الاغتيالات”.
وأضاف:” قطعوا عن شعبة المعلومات داتا الاتصالات قبل شهر من اغتيال وسام الحسن الذي نجا من 4 محاولات اغتيال سابقة”.
