فتوش ردا على ماروني: الكسارات ليست ممنوعة وتنظمها القوانين

جاءنا من مكتب الوزير نقولا فتوش ما يلي: “لما كانت وكالتكم الكريمة قد نشرت على موقعها بتاريخ 8/10/2013 تعليقا لايلي ماروني تحت عنوان: “ماروني: فريق 8 آذار يريد قضم البلد لمصالحه الشخصية”، وقد تناول فيه معالي وزير الدولة لشؤون مجلس النواب بالقول:
“وعن السجال بين الوزيرين نقولا فتوش ومحمد الصفدي، رأى ماروني “ان معظم أعضاء هذه الحكومة ينظرون الى الوطن كقالب حلوى، ومن هنا وقع الخلاف بينهما لأن فتوش يريد الدفاع عن كساراته ولا يريد أن يدفع الضرائب ومن هنا كان هجوم وزير المال عليه الذي رد الصاعصاعين”، مطالبا “النيابة العامة بالتحرك فورا للتحقيق في كل هذا الكلام عن الفساد”.
ولما كان هذا التعليق فيه افتراء وتجنيات على الشرفاء لتضليل الرأي العام، لذلك نأمل منكم نشر هذا الرد عملا بحق الرد المقدس.
منذ أن غدر النائب ايلي ماروني بمعالي وزير الدولة لشؤون مجلس النواب الدكتور نقولا فتوش، درج على اطلاق تصريحات نابية بحقه، وحق أشقائه الشرفاء.
ونحن نعرف أن معاليه قابل كل تلك الإساءات بالحكمة والترفع، وعدم النزول الى مستواه، إلا انه في الاونة الأخيرة تجاوزت تصريحاته حدود كل منطق ومعقول، وكل حياء.
لهذا يأسف المكتب الاعلامي للوزير الدكتور نقولا فتوش اذا وضعنا لإيلي ماروني جردة حساب لتاريخه المشين. فبعدما طفح الكيل لا يمكن أن نقابل من يتعامل بالشتيمة بوردة.
ولمرة نهائية اليكم صفات هذا الرجل التي يندى لها الجبين.
أولا: الكسارات ليست من الممنوعات، فهي مصالح شرعية منظمة بالقوانين المرعية، ولدى شقيقي الوزير التراخيص القانونية، والاحكام القضائية، التي تثبت حقوقهم المشروعة، ولم يكونا يوما مثلك تجار رقيق الى دول الخليج مع صاحب احدى وكالات الازياء لادارة شبكات دعارة.
ثانيا: نتحداك ومن هم وراءك أن تثبت أن الوزير فتوش يملك أي كسارة أو متوجب عليه اي ضريبة وكذلك على شقيقيه، اما أنت فقد ضجت بك ومنك الرشاوى يوم كنت وزيرا للسياحة ولا سيما في معاملات مكاتب السياحة والسفر الذي يعرف قصتها كل من تعاطى الشأن السياحي.
ثالثا: تذكر جيدا أنك تقدمت بطلب الى مجلس الوزراء مقرونا بفاتورة مزورة قيمتها عشرون مليون ليرة ثمن بنزين لسيارتك، فلم يستهجن ويستغرب مجلس الوزراء هذا الطلب فحسب، بل رفضه بالإجماع لعدم قانونيته، فهذا هو أنت، سارق ومرتش.
رابعا: بدل التهجم والإفتراء على الوزير فتوش الذي دفع ثمن ثابوت شقيقك نصري، وكل مصارفات الدفن بآلاف الدولارات، فاخجل أقله من دم اخيك.
خامسا: بدل التهجم على الوزير فتوش الذي كان محاميك ووكيلا عنك في دعوى ابطال نيابتك امام المجلس الدستوري وربحها، لقد ضيعت المروءة بين البشر.
سادسا: تحاضر عن الاخلاق والفضيلة، فأكبر درس في الفضيلة يؤخذ من مومس سعرها لا يتجاوز الخمس جنيهات، فمعروف أن جسور المدينة في زحلة ولا سيما جسر سينما امبير ضجت بأنينك في صغرك، ومن شب على شيء شاب عليه.
سابعا: وخذ في الختام “من نبش قبرا، دفنته فيه حيا”.

السابق
3 طائرات معادية خرقت الأجواء
التالي
كهرباء لبنان: عزل مخرج عازوري في الأشرفية