رأى النائب سليم سلهب في حديث اذاعي “أن “الوضع الداخلي يتجه نحو استقرار أمني وعدم استقرار سياسي الذي يترجم بعدم تأليف حكومة أو دعوة مجلس الوزراء الى جلسة لبحث الملف النفطي”، مشيرا الى “أن تكتل التغيير والاصلاح يحاكم على النوايا في الوقت الذي يعمل وفق اجندات وقرارات صادرة عن مجلس الوزرراء تلزم بت الامور في تواريخ محددة”.
وشدد على “أن الخلاف حول تلزيم العقود النفطية جذري وأساسي بين الافرقاء السياسيين”، مشيرا الى “ان مجلس الوزراء هو المكان المناسب للجدل واعطاء كل فريق وجهة نظره”.
وميز سلهب بين موقف الرئيس نبيه بري من جهة والرئيس نجيب ميقاتي وكتلة المستقبل من جهة ثانية، مشيرا الى “ان الرئيس بري يؤيد عقد جلسة لمجلس الوزراء فيما الاخرون يعارضون انعقادها”، ومعتبرا “ان النفط مسألة استراتيجية ووطنية تفيد الشباب قبل غيرهم من فئات المجتمع اللبناني”.
