توّعد لواء “عاصفة الشمال” في بيان بجعل أعزاز مقبرةً لـ”داعش” وجنودها.
وأشار “العاصفة” في بيانه إلى أن بيانات “داعش” تذكرهم ببيانات ما أسمته بأميرهم “بشار” -في إشارة إلى ارتباط دولة الإسلام في العراق والشام بالاستخبارات السورية- الذي طلب مراراً من المجاهدين تسليم أسلحتهم، وأغرق سوريا بالأكاذيب والافتراءات.
وجاء في البيان:
“بيان صادر عن مجاهدي لواء عاصفة الشمال: انطلاقاً من قوله جل جلاله: والّذين إذا أصابَهُمُ البَغْيُ هم يَنْتَصِرون. وثقةً منّا بنصر الله القائل في كتابه :”ذلكَ ومَنْ عَاقَبَ بمِثْلِ ما عُوقِبَ به ثمَّ بُغِيَ عليه لَيَنْصُرَنَّهُ اللهُ إنَّ اللهَ لقويٌّ عزيزٌ.”
نعلن: لواءَ عاصفة الشمال أنّنا لن نُلدَغَ من جُحْرِ ما يسمى داعش مرةً أخرى؛إذ لا يُلْدَغُ المؤمنُ من جُحْرٍ واحدٍ مرّتَيْن، وقد رأينا غدرَهم في أعزاز بأعيننا، كما رأى ذلك أحرارُ الشّام، وجبهةُ النصرة، ولواء التوحيد، وأحفادُ الرسول، وغيرهم من المجاهدين في الرقة، وإدلب، والحسكة، وريف اللاذقية، والباب، وجرابلس، وغيرها. ويشهدُ بنقضهم للعهد معنا وعدم التزامهم بالشرع: لواء التوحيد، وجيش محمد بإمرة أبي عبيدة المصري، وأبو إبراهيم الشيشاني.
ونعلن أن بياناتهم تذكرنا ببيانات أميرهم بشار الأسد الذي طلب مراراً من المجاهدين تسليم أسلحتهم، وأغرق سوريا بالأكاذيب والافتراءات.
وكان ردنا على بشار أن جعلنا أعزاز مقبرة دباباته وجنوده، ونعدُ ما يسمَّى “داعش” بأن نجعل من بلدنا الحبيب أعزاز مقبرة داعش وجنودهم.
“والله مولانا ولا مولى لهم”
