أوضح القيادي في تيار “المستقبل” النائب السابق مصطفى علوش، أن “طرابلس في الواقع ترى ان هناك صيفا وشتاء تحت سقف واحد بعدما وضعت خطة أمنية للضاحية الجنوبية ونفذت بينما لم تحصل طرابلس على خطة مماثلة سيما وان التفجيرات طالتها ايضا”، مستطردا “ولكن جربنا الخطط الأمنية مرات عدة في طرابلس ونرى أن منع التفجيرات لا يمكن وذلك لعدم كفاية عديد القوات الأمنية وأيضا لأن التفجيرات تعتمد على قرار من يريد ان يفجر”. وتابع “حتى الأمنيون يعلمون أن هذه الخطة الأمنية في الضاحية هي شكلية ولكنها مظهر ضروري لإشعار الناس بالأمان”.
وأوضح في حديث إذاعي، أن “هناك بعض الحديث في طرابلس أن الأمن في طرابلس يحتاج الى قرار سياسي وكان تمني على كل الجهات السياسية في طرابلس ان تبسط الدولة سيطرتها على الأرض”.
ولفت الى أن “جبهة جبل محسن وباب التبانة هادئة منذ فترة طويلة وما يعاني منه المواطنون الطرابلسيون هو الإنفجارات، غير أن الأمن سائب في المدينة وهذا ما يعاني منه اهالي طرابلس ويتطلب خطة لضبط الأمن”.
في موضوع الحكومة، أوضح علوش أن “الصيغة الأقصى التي طرحت للحكومة هي صيغة (ثلاث 8) وهناك اصرار من قبل حزب الله والفريق المحيط به ان يكون التمثيل بناء على الأحجام. وهذا يعني عمليا ان الحكومة ستكون معرضة لهيمنة حزب الله”.
