اشار السفير السوري في لبنان علي عبد الكريم علي الى ان “محور المقاومة كان جاهزا لمواجهة اي عدوان على سوريا، الا انه اختصارا للكوارث والدماء فإن اي حل سياسي فيه حقنا للدماء فهو انتصار للجميع، مع العلم ان سوريا هي الخاسر الاقل في هذه المعادلة في مقابل خسارة اكبر للجهة المقابلة”. ولفت الى انه “اصبح شبه مؤكد لدى الجميع من ان العصابات المسلحة ومن وراءهم من القوى الاقليمية التي تأتمر بأمر أميركا من سرب السلاح الكيميائي”.
اضاف السفير السوري في حديث اذاعي ان “الحوار بين الاقوياء هو الذي يوصل الى نتائج، ولولا صمود سوريا وقوة المحور الذي تنتمي اليه لما وجدنا هذا التراجع الاميركي”، ولفت الى ان “ادارة رئيس الحكومة التركية رجب طيب اردوغان تخسر بشكل كبير، وهذه الادارة تعتدي على الشعب التركي قبل الاعتداء على سوريا، وتركيا الخاسر الاكبر مما يحصل الان”.
