هاني قبيسي: لن نسكت على بقاء لبنان مكشوفا بدون حكومة

أشار المسؤول التنظيمي لحركة “أمل” في اقليم الجنوب النائب هاني قبيسي إلى ان “هناك من يراهن على ضربة غربية واميركية لسوريا وفي لبنان هناك من ينتظر ان ينتصر الفريق المعتدي في سوريا ليرسم سياسات جديدة على مساحة لبنان تتناقض تماما مع ارادة المقاومة وثقافة المقاومة، يريدون بالعودة بلبنان الى زمن الضعف الى زمن ان قوة لبنان في ضعفه ، ونحن نقول ان قوة لبنان بجيشه وشعبه ومقاومته، هذه الثقافة التي أمن بها كل المجتمع الجنوبي واغلب المجتمع اللبناني وهذه الارادة والثقافة هي التي ستنتصر لان من أسس لها هو الامام القائد السيد موسى الصدر”.
وفي ذكرى مرور اسبوع على وفاة احد كوادر حركة “أمل”، شدد قبيسي على انه “لا يمكن ان نسكت بعد اليوم بأن يبقى لبنان مكشوفا بدون حكومة ويعطل المجلس النيابي وكثيرون ينتظرون الاعتداء على سوريا”، متسائلا “الى اي مكان تريدون ان  تأخذوا لبنان  والى اي مسعى تريدون الوصول على مستوى المواقف السياسية في لبنان  وعلى مستوى مستقبل هذا الوطن”، سائلا “هل يمكن ان تضحوا بكل جهاد المجاهدين وبكل تضحيات الشهداء لتبقى فئة على الساحة اللبنانية تخطط ليكون لبنان مكشوف الغطاء السياسي ومجردا من السلاح ولقمة سائغة في ايدي الصهاينة يعبثون في كل يوم بهذا الوطن ، هل هذا ما تسعون اليه”.
وتسأل “هل المطلوب ان يبقى لبنان جريحا  بوجه كل الاعتداءات وهل يمكن ان يبقى لبنان عرضة للسيارات المفخخة وتعطل تشكيل الحكومة ويعطل تشكيل الحكومة بقرار سياسي من بعض الدول الاقليمية ويمنع المجلس النيابي من الاجتماع وبالتالي يشهر بالجيش الوطني اللبناني ويعتدى على ضباطه؟”. مؤكدا ان “هذه السياسة التي ينفذون من خلالها رغبات الغرب لن  نقبل بأن تمر على الساحة اللبنانية ونقول ان لبنان سيبقى مجاهدا مقاوما على خطى الامام القائد السيد موسى الصدر ، سيبقى لبنان بخير وستنتصر ارادة المقاومين على مساحة لبنان وعلى مساحة الشرق الاوسط”.
وأكد قبيسي اننا “سنبقى العين الساهرة على هذا الوطن لنصون مجتمعنا ووطننا ، وسنسعى بكل جهد ليبقى لبنان منتصرا لنحافظ على دماء الشهداء وتضحياتهم ولن نحيد عن خط الامام الصدر ابدا في الحفاظ على الوحدة الوطنية والعيش المشترك والسلم الاهلي ، ونحن ما زلنا في اجواء ذكرى اخفاء الامام الصدر الخامسة والثلاثون لن ترهبنا تهديدات ومخططات ومؤامرات الذين سعوا لافشال احياء هذه الذكرى بل سيبقى الامام الصدر حاضرا فينا وفي قلوبنا وعقولنا وسنرسم مستقبل الوطن على طريق المقاومة والوطنية والعروبة”.
ورأى النائب قبيسي ان “الحق سينتصر والايمان بثقافة المقاومة والممانعة لا بد سينتصر  في فلسطين وفي لبنان ونؤكد انه سينتصر في سوريا ، في ظل هذه الاجواء التي تخيم على ساحتنا اللبنانية هناك من يقف متفرجا وهناك من ينتظر ان تقوم الولايات المتحدة الاميركية بالاعتداء على سوريا ليصل الى تنفيذ رغبات مشبوهة من بعض الدول العربية التي تؤجج هذا الغزو والتي تدعو لدعم هذا الغزو  والتي تمول هذا الغزو”.
وأشار إلى ان “لبنان لا يمكن ان يوافق على الاعتداء على اي دولة عربية ان كانت سوريا او غير سوريا ، نحن ضد اعتداء الطائرات الاسرائيلية على مصنع في السودان ، لكن ما يجري في لبنان هناك من ينتظر وهناك من يراهن  على عدوان اميريكي على سوريا لرسم سياساته الجديدة على مستوى لبنان”.

السابق
تحطيم مزار للسيدة العذراء في جزين
التالي
فياض: فريق 14 آذار هو الذي يعيق تشكيل الحكومة وطاولة الحوار الوطني