الضربات الغربية للنظام السوري لن تكون محدودة

مقر الرئاسة الاميركية
الرئيس باراك أوباما لديه خطة تهدف إلى ضعضعة قوات الجيش السوري بشدة، إذا وافق الكونغرس على شن عمل عسكري.

أشارت تقارير في واشنطن إلى أنَّ “الرئيس الأميركي باراك أوباما يعتزم شن عمل عسكري على سوريا أوسع نطاقاً من ضربات محدودة تردد ذكرها من قبل، رداً على الهجوم الكيماوي المفترض”.

وقد ورد ذلك في حديث النائب السابق لرئيس أركان الجيش الأميركي الجنرال جاك كين إلى “بعض كبار أعضاء مجلس الشيوخ من الجمهوريين الذين استمعوا الاثنين إلى تقرير من البيت الأبيض”.

وقال كين لـ”بي بي سي”: “إنَّ الرئيس أوباما أكَّد له شخصياً أنَّ لديه خطة تهدف إلى ضعضعة قوات الجيش السوري بشدة، إذا وافق الكونغرس على شن عمل عسكري”.

 وأوضح كين أن خطة أوباما تهدف إلى “ردع الجيش السوري، والحد من قدراته بشدة والتعبير المهم هنا هو الحد من قدرات الجيش”.

وأضاف الجنرال كين أنَّ “هناك أيضاً خطة لزيادة دعم الولايات المتحدة لبعض جماعات المعارضة السورية”. وقال إنَّ “الرئيس أوباما أبلغ اثنين من أعضاء مجلس الشيوخ بعزمه مساعدة قوات المعارضة المسلحة، ليزيد من قدراتها”.

يذكر أن رئيس لجنة الشؤون الخارجية في الكونغرس أيد توجيه الضربة العسكرية للنظام السوري .

وفي اطار الاستعدادات الميدانية أعادت البحرية الأميركية توزيع قطعها تحسباً لضربات عسكرية محتملة ضد سوريا، فخفضت إلى أربعة عدد المدمرات في شرقي المتوسط وأرسلت مجموعة جوية بحرية إلى البحر الأحمر، حسب ما أعلنت الثلاثاء مسؤولة في البنتاغون.

وقالت المسؤولة التي طلبت عدم كشف اسمها إن المدمّرة “يو اس اس ماهان” غادرت شرقي المتوسط و”هي في طريقها إلى ميناء نورفولك” حيث ترابط على الساحل الشرقي الأميركي الذي أبحرت منه في نهاية كانون الاول/ديسمبر 2012.

وتبقى في المنطقة أربع مدمّرات هي “يو اس اس ستاوت” و”غرايفلي” و”رمادج” و”باري” القادرة على إطلاق صواريخ “توماهوك” العابرة على أهداف في سوريا بأمر من الرئيس الأميركي.

هذا ولم تكشف البحرية الأميركية عدد صواريخ “توماهوك” التي تنقلها كل سفينة، لكن معظم المحللين في شؤون البحرية يقدّرون بأنها تحمل حوالى 45 صاروخا.

السابق
اضراب مؤسسات تجارية شبه مقفلة
التالي
450 ألف مسيحي سوري تهجّروا