لبنان يعاني من اعداد النازحين..والحل اقامة المخيمات

النازحين السوريين الى لبنان
ما يقارب الـ 14 الف سوري وغالبيتهم من الميسورين مادياً دخلوا عبر نقطة المصنع خصوصاً (بالبقاع) اضافة الى العريضة والعبودية (شمالاً) في الساعات الاربع والعشرين الاخيرة.

في ظل التهديدات الغربية بضربة عسكرية، ارتفع اعداد النازحين السوريين الى لبنان بشكل كبير، ما استوجب إطلاق جرس الانذار لايجاد حل سريع لهذه الازمة التي يغرق بها البلد.

ونقلت معلومات صحفية انه “نحو 14 الف سوري وغالبيتهم من الميسورين مادياً دخلوا عبر نقطة المصنع خصوصاً (بالبقاع) اضافة الى العريضة والعبودية (شمالاً) في الساعات الاربع والعشرين الاخيرة مستخدمين سياراتهم وتوجهوا للإقامة في فنادق لبنان او غادروا عبر مطار بيروت، في حين كانت التوقعات تشير الى أفواج جديدة من النازحين استدعت اجراءات رسمية من بيروت التي كانت أوعزت الى الامن العام باتخاذ الاجراءات المناسبة عبر الحدود مع سوريا وقامت بتعزيز عديد العناصر الامنية عل العابر لزيادة القدرة الاستيعابية في موازاة خطوات احترازية لضمان عدم تسلل عناصر ارهابية”.

وكشف وزير الداخلية في حكومة تصريف الأعمال مروان شربل أن “اجتماع قصر بعبدا ناقش ملف النازحين الذي بدأ يتعاظم قبل حدوث الضربة العسكرية على سوريا، والذي سجّل في يوم واحد فقط نزوح اكثر من 13 ألف نازح من سوريا إلى لبنان بحسب إحصاءات الأمن العام”.
وفي حديث صحافي، أعلن أنه “تقرّر خلال الاجتماع أن يحدّد مكان لاستقبال النازحين على الحدود اللبنانية بالتعاون مع المنظمات الدولية و”توجيه” هؤلاء النازحين إلى أمكنة لم تحدّد حتى الآن”، لافتا إلى أن “رئيس الجمهورية سيحمل هذا الملف إلى اجتماعات نيويورك للجمعية العامة للأمم المتحدة ويناقشه مع مسؤولي الدول لمساعدة لبنان في هذا الصدد”.

من جهته، أوضح وزير الشؤون الإجتماعية في حكومة تصريف الأعمال وائل أبوفاعور في حديث إذاعي أن العمل جار لإقامة مركز لإستقبال النازحين السوريين، مشددا على أن إقامة مخيمات يحتاج الى قرار سياسي غير متخذ حتى الآن.
ولفت الى أن “مركز الاستقبال عند الحدود سيأوي النازحين مؤقتاً وهو ليس مخيما ويجب التركيز على خيارات كنا طرحناها سابقا كإستضافتهم في دول غربية”.

ومن المرجح في الايام المقبلة، وكلما ازداد الحديث عن تأكيدات بضربة عسكرية للنظام ولبنك محدد من الاهداف العسكرية، فسنشهد حركة كبيرة من النازحين.

السابق
أبو فاعور: إقامة مخيمات للسوريين يحتاج لقرار سياسي
التالي
الأسد لأركانه: نحن بانتظارهم وسنخرج منتصرين