شدد وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال عدنان منصور على أن “لبنان لا يمكن أن يوافق أن تستخدم أجواؤه لضرب دولة شقيقة”، مشددا على أنه “لا يمكن القيام بأي عمل عسكري ضد سوريا قبل أن تجري اللجنة الدولية التحقيقات المطلوبة بقضية إستخدام الأسلحة الكيماوية”، مؤكدا أن “هناك إمكانية لعقد جنيف 2 إذا توفرت الظروف”، سائلا: “هل يتصور عاقل أن النظام السوري، وهو في مواجهة مع الجماعات المسلحة وبوجود لجنة دولية على أراضيه، يمكن أن يستخدم السلاح الكيماوي؟”، معتبرا أن “هذا الأمر يتعارض مع العقل والمنطق”.
وفي حديث إذاعي، رأى منصور أن “الجامعة العربية في ما يتعلق بالأزمة السورية فشلت ولم تحقق الإنجاز المطلوب منها لأن دورة العنف استمرت وقرارات الجامعة لم تعطي نتيجة بل هي نجحت فقط في تعليق عضوية سوريا دون استبدالها بعضوية المعارضة السورية”، قائلا: “لا أفهم كيف يمكن أن نتعاطى بإزدواجية”، متسائلا: “هل إبعاد سوريا عن مقعدها كان قرار إيجابيا؟ وهل إدخال المقاتلين خدم القضية السورية؟”.
