عمل عسكري انفرادي ضد الأسد

أشارت صحيفة “الإندبندنت” البريطانية إلى ان “مأساة استخدام السلاح الكيميائي في دمشق تمثل نقطة تحول لكل من الرئيس الأميركي باراك أوباما ورئيس حكومة بريطانيا ديفيد كاميرون والرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند”، لافتةً إلى ان “دولا غربية بينها بريطانيا، تعتزم القيام بعمل عسكري بشكل انفرادي ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد خلال أسبوعين كنوع من الرد على إستخدامه السلاح الكيميائي ضد المدنيين”.
وفي مقال تحت عنوان “سوريا: الغارات الجوية تقترب وبريطانيا وأميركا تتعهدان بعمل عسكري خلال أسبوعين”، أشارت إلى “المحادثة الهاتفية التى جرت خلال اليومين الماضيين بين كاميرون وكل من أوباما وهولاند ناقشوا خلالها شن غارات صاروخية وجوية ضد عدد من الأهداف الستراتيجية للنظام السوري”، قائلةً: “لا يمكن في القرن الـ21 أن يتم التسامح مع قيام جهة ما بهجوم كيميائي ثم يمر الموقف دون أن تتحمل العواقب”.
كما نقلت الصحيفة عن مسؤولين في الحكومة البريطانية، قولهم: “إن كلا من لندن وواشنطن وباريس لم يستبعدوا اللجوء لمنظمة الأمم المتحدة لإستصدار قرار دولي يتيح التدخل العسكري في سوريا، لكنهم أيضا اتفقوا على ضرورة الاستعداد للقيام بذلك بشكل منفرد في حال تعذر استصدار قرار من مجلس الأمن الدولي”، ناقلةً عن مصدر في رئاسة الوزراء البريطانية لم تذكر اسمه تصريحاً قال فيه: “ننوي أن نوضح أن هذا الهجوم بهذا الشكل لن يمر دون عواقب وخيمة”.
كما لفتت الصحيفة إلى ” لتصريحات التي صدرت عن مجلس العموم البريطاني يطالب فيها رئيس الوزراء بعدم الإقدام على أي عمل عسكري من أي نوع دون الرجوع إليه”.

السابق
الضاهر: حزب الله عودنا على القتل وزرع الخلايا التآمرية
التالي
الأسد سيواصل إستخدام الكيماوي