كيف يستخدم النظام السوري ترسانته الكيميائية؟

طورت سوريا بحسب معهد الأبحاث الإستراتيجية في باريس ترسانتها الكيميائية إعتبارا من سبعينيات القرن الماضي، على إعتبار أن السلاح الكيميائي يمثل بنظر دمشق قوة ردع موازية للبرنامج النووي الإسرائيلي.

وفي المعلومات ان النظام السوري نجح في دمج مكونات الفوسفور والكربون ليصبح من أشد الأسلحة الكيميائية تسميما إذ يمكن لكمية قليلة ٍ جدا ً أن تتسبب بوفاة محتمة خلال دقائق.

كما انه يمتلك 1200طن من السلاح الكيميائى، منها 700 طن من غاز “السارين”، و200 طن من غاز “الخردل”.
وهناك رؤوس كيميائية يمكن أن تركب على صواريخ يمتلكها النظام السوري.
ويمتلك النظام السوري آلاف القنابل الكيميائية، المحملة بالسارين والتي تقصف بها طائرات من طراز سوخوي 22، وسوخوي 24، وميغ 23.

هذه الاسلحة الكيميائية المخزنة في مستودعات خاصة بعضها محفور في الجبال يقدر وجودها في 3 مناطق الاولى في مدينة حمص، بين قريتي الفرقلوس والصايد بالقرب من الفرقة 18، والثانية في تل قرطل بمدينة حماه، والثالثة في ريف دمشق بين مطار السين العسكري ومنطقة الضمير.

ترجع بداية اختراق الأسد لـ”الخطوط الحمراء” إلى كانون الاول 2012، حيث سجل استخدام الأسلحة الكيميائية، على مناطق سكنية فى «حمص ما ادى الى سقوط 6 قتلى وعشرات المصابين.

بعدها جاء دور حلب عام 2013 حيث سقط 5 قتلى اثر غازات جوية بأسلحة كيميائية وفي سراقب قتل عشرة اشخاص في اذار 2013 اثر غارات القت اكياسا تحمل غبارا ساما.

اما في خان العسل في 19 اذار 2013 فقد ادى استخدام الاسلحة الكيميائية الى مقتل 22 شخصا واصابة 250
وتبادل النظام والمعارضة المسؤولية.
كما قتل في العتيبة 5 اشخاص واصيب ثمانون.

كما تعرضت مناطق اخرى للكيميائي مثل عدرا وحرستا وزملكا وعين ترما وداريا.
وتبقى المجزرة الاكبر في الغوطة وحصيلتها اكثر من 1300 قتيل وعلى ما يبدو لن تكن الاخيرة, فهل دخلنا في سوريا حربا من نوع آخر؟

السابق
السفارة الاميركية تحذر رعاياها من السفر الى لبنان
التالي
غزال: عدد شهداء تفجيري طرابلس تجاوز الخمسين