إعتبر رئيس تكتل التغيير والاصلاح العماد ميشال عون أنه “حتى لو اسرائيل تعمل لتضرب وتنفيذ الاعمال الارهابية لكن هذا الامر لا يتم الا بوجود يد عاملة لذلك”، مشيرا الى ان “الجريمة لها مسار يبدأ بالنية الجرمية عند الفاعل الاساسي وتحضير الفاعل ثم نحن من يتحمل نتائجها بين السكان اللبنانيين”. وقال: “اذا كان الاغراب هم من نفذوا العملية واذا كان اللبنانيون هم من نفذوها شيء اخر، ولكن انا اشك ان اللبنانيين قد يقومون بهذا الامر”.
ورأى أنه “ليس فقط أجهزة المخابرات تعمل واللعبة مشغولة على نطاق عالمي”.
واشار الى ان “التشخيص الاوروبي ان حزب الله هو ارهابي ويجب الغاؤه وحذفه من الحكم هو مسار الغائي والارهاب هو الغاء جسدي”.
وردا على سؤال ان كان تفجير الضاحية هو رد على تدخل حزب الله بسوريا، قال عون: “الموضوع ذريعة لأن الازمة مستمرة من قبل دخول حزب الله الى سوريا، وهل هناك دولة عربية لم ترسل متطرفين الى سوريا؟ الم تقم تركيا بخط التموين والدخول والخروج؟ هل فقط حزب الله أتى بالمصيبة؟ هو يعالج المصيبة”.
وأكد أن “كل شخص يمكن ان يطال بالوسائل الارهابية ولا أحد فوق رأسه خيمة وهو قد يصاب صدفة او باللعبة الدولية وان لم يكن هناك توافقا سياسيا لكن هناك مصلحة أفراد”.
وشدد على ان “التواصل السياسي والامن تعزيزه وتنسيقه ضروري حتى يستقيم وضع البلد، وان بقينا “مفرفطين” سيكون مصيرنا صعب أكثر”.
واعتبر أننا “دخلنا في مرحلة الارهاب في لبنان الذي اذا ما دخل سيفقد الناس عقولها لأن الصدمات ستكون كبيرة”. وأكد أن “الكل يطلب رأس حزب الله ومن يرسل ومن يكون هو من أرسل الارهابيين اصبح امرا صعب التحديد، من خطّط هو المجرم الحقيقي
