كبارة: نصرالله يسرق فلسطين ويمذهب الصراع ويتآمر على الجيش وينكر وجود الدولة

اعتبر عضو “كتلة المستقبل” النائب محمد كبارة في بيان ان “السيد حسن نصرالله يريد ان يسرق فلسطين لصالح ايران وان يمذهب الصراع علنا، وهو يؤيد الجيش لفظا، ويتآمر عليه فعلا، وينكر وجود الدولة”، واصفا إياه ب”المضلل الاكبر الذي يضع السم في الدسم”.

ورأى أن “حسن نصر الله يريد أن نخضع له، وهو يتهم كل الكون بالتآمر على إيرانه، فيما ولاية فقيهه التي هو جندي فيها، تتآمر على كل الكون، بدءا باللبنانيين الشيعة وبقية اللبنانيين، مرورا بكل العرب، باستثناء المستعربين أمثال الطاغية بشار الأسد، وصولا إلى المجتمع الدولي”.

وقال: “ليس صحيحا يا سيد حسن أن الكون تآمر عليك وعلى إيرانك. فقيهك هو الذي قرر تصدير ثورته الفارسية إلى العرب، وكي تكون مقبولة لديهم ألبسها ثوب القدس”. سائلا “أليس كذلك يا سيد حسن؟. أليس صحيحا أن حزبك الإرهابي ما دخل لبنان إلا تحت ستار الغزو الإسرائيلي في العام 1982، يوم غادرها آخر عربي مسلم سني هو ياسر عرفات؟. أليس صحيحا يا سيد حسن أن حزبك الإرهابي المسلح هو الذي قتل قادة حركة أمل، من داوود داوود ومحمود فقيه، وغيرهما من القادة والعناصر يوم كان هذا الحزب الإرهابي يؤسس للسيطرة على الطائفة الشيعية الكريمة؟. أليس صحيحا يا سيد الإرهاب أن حزبك هو الذي خطف الرهائن العرب والأجانب في ثمانينات القرن الماضي؟.

أضاف: “أم ليس صحيحا يا سيد الإرهاب والتضليل أن حزبك قتل الرئيس الشهيد رفيق الحريري رحمه الله؟. أم هو غير صحيح أيضا، أن حزبك الإرهابي حاول اغتيال الوزير-النائب الشيخ بطرس حرب؟. كل هؤلاء قتلهم أو حاول حزبك الإرهابي قتلهم، لأنه يريد تحرير فلسطين؟”

وتابع: “لا نطلب منك أن تحترم عقولنا يا سيد حسن، فالإرهابي لا يحترم أعداءه، ولكن إحترم عقول شعبك الذي أحرجك بأن صفق لمفردة “الروافض” فاضطررت لتنبيه المشاركين في مهرجان الأضاليل قائلا “هيدي ما بيزقفولها”.

وأشار إلى أن “سيد الحزب الإرهابي لا يعترف بالدولة اللبنانية، لذلك لم يذكرها في خطابه بذكرى يوم قدسه، ولذلك سرق عائدات الدولة في كل المرافئ، وليس في مرفأ بيروت فقط، ولذلك ضحى بها على مذبح الدفاع عن طاغية سوريا، ولذلك ضرب الشعب اللبناني عبر إدارة تسعة معامل للمخدرات، ولذلك ضرب الشعب اللبناني عبر تزوير الدواء، ولذلك ضرب الشعب اللبناني في قوته، فاستورد له الغذاء الفاسد، ولا دولة تحاسب لأن سيد الإرهاب أسقطها”.

واعتبر أن “الحزب الإرهابي لا يؤيد الجيش، لذلك ضرب سمعته يوم قاتل على أرضه في بيروت وعبرا وصيدا وجبل محسن وغيرها وغيرها. حزب الإرهابي حسن لا يؤيد الجيش، لذلك فتح له نعشه يوم ورطه في حرب تموز العام 2006، ودق مساميره في نعش الجيش عندما قاتل على أرضه ابتداء بذلك السابع من أيار المشؤوم في بيروت، وصولا إلى ارتكاب موبقاته في طرابلس وعبرا والآتي قد يكون أكثر سوءا”.

وسأل: “من قصف بعبدا والفياضية واليرزة ومبنى الأركان بالصواريخ من منصة آلية متحركة يا سيد الإرهاب؟”

وختم “القدس لنا يا سيد الإرهاب الفارسي. إليها أسرى الله سبحانه وتعالى بنبيه العربي الهاشمي المسلم، وفي سبيلها جاهد ابن طرابلس فوزي القاوقجي، وغيره كثر من العرب المسلمين. ولن يقف إرهابي فارسي على أسوار القدس، ما دام هناك عربي مسلم على قيد الحياة. هذا هو الوعد الإلهي يا سيد الإرهاب. وعدك هو وعد إرهابي فارسي لن يتحقق بإذن الله”.

السابق
سلام يرغب بتشكيل حكومة مصالحة وطنية حقيقية
التالي
قبيسي: مطلقو الصواريخ يريدون إغراق البلد بالفتنة والفوضى