رأى رئيس “لقاء علماء صور” الشيخ علي ياسين، في بيان اليوم،ان “قرار دول الاتحاد الأوروبي لا يخدم لبنان ولا الدول الأوروبية، بل يخدم العدو الصهيوني، مما يؤكد أن الدول الأوروبية خضعت للارادة الأميركية الصهيونية وقرارهم لن يؤثر على مسيرة المقاومة”.
واشار الى ان هذا القرار “سيرتد سلبا على الصهاينة وعلى من أصدره، لأن شعب المقاومة سيزداد تمسكا بمقاومته وبسلاحها، ولن يسبب القرار مشكلة بين المقاومة وجماهيرها، بل سيزيد اللحمة بينهما، ولن يدفع شعب المقاومة لردات فعل، بل سيبقى يتعايش مع قوات اليونيفيل التي تنتمي أكثرها إلى تلك الدول الظالمة، ما دامت تعمل ضمن القرار 1701”.
واكد ان “الذين هللوا للقرار في الداخل اللبناني لن ينتفعوا نتيجة ارتباطهم بمشاريع أضرت بالوطن، وما الفراغ الرسمي الذي يعيشه لبنان إلا نتيجة إصرارهم على رفع شعارات لن يكتب لها الحياة، لأن المقاومة وشعبها لن يتراجعا عن إيمانهما وخطهما، وستبقى المقاومة محافظة على السلم الأهلي، ولن يغير من ثباتها الشعارات والمواقف المستفزة التي لا بد وأن تتعب وتسقط عاجلا أم آجلا ، لأننا نؤمن بما نحن عليه، ولن يثنينا ترغيب ولا ترهيب، لأننا لا نرى بديلا عن المقاومة لردع الصهاينة عن التفكير بالعدوان على الوطن، لأن الكيان الصهيوني كيان ارهابي وهذا ما يؤكد انحياز الاتحاد الأوروبي للدولة الصهيونية وعدوانيتها للشعوب العربية”.
