إتخذت قوات الأمم المتحدة الموقتة العاملة في الجنوب تدابير احترازية مشددة حول موقعها ومراكزها في نطاق عملياتها – جنوب نهر الليطاني، بعد القرار الذي اتخذه الاتحاد الاوروبي والقاضي بوضع "حزب الله" على لائحة المنظمات الارهابية في أوروبا.
وعززت القوات الدولية من تدابيرها حول مراكزها ومواقعها، وعمدت إلى اضافة أعداد من المكعبات الاسمنتية المسلحة، إضافة إلى تسييج محيط مواقعها بالاسلاك المعدنية، ووضعت كاميرات وأبراج للمراقبة تحسبا لأي طارىء.
وقلصت هذه القوات من دورياتها على الطرق، باستثناء مشاركتها الدوريات مع الجيش اللبناني، فيما غابت حركة الدوريات في القرى الحدودية.