طمأن المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم، في حديث لصحيفة "الأنباء" الكويتية، إلى أن "الإيقاع الأمني مضبوط في لبنان رغم حصول بعض الحرائق"، مؤكداً أنه "لا مجال لأي انفجار". وقال: "نحن في جنة أمنية قياساً على ما يجري في محيطنا".
ونوه "بنتائج زيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى بيروت، سواء كان على مستوى توحيد المرجعية الفلسطينية بالسفارة، أو على صعيد علاقة الفلسطينيين في لبنان بالدولة اللبنانية إلى جانب مساهمتها السياسية في وقف إطلاق النار في عبرا وتعمير عين الحلوة، نافياً ما يتردد عن حساسية ما بين حركة "حماس" و"حزب الله" رغم التباين القائم بينهما حيال الوضع في سوريا".
واستبعد إبراهيم "إمكانية تفريخ ظاهرة الشيخ أحمد الأسير ظواهر أخرى مماثلة"، وردها إلى "الظروف اللبنانية المتأثرة بالأوضاع المحيطة".
وكشف عن "زيارة خاطفة قام بها إلى بغداد هذا الأسبوع لبضع ساعات، التقى خلالها كبار المسؤولين العراقيين وعلى رأسهم رئيس الحكومة نوري المالكي، لهدف سياحي محض، حيث اتفق على تسهيلات تتناول الدخول السياحي العراقي إلى لبنان دون تعقيدات"، مشيراً إلى "ارتفاع أعداد النازحين السوريين إلى لبنان إلى مليون ومئة ألف نازح يضاف إليهم 60 الف فلسطيني".
