أشار رئيس المجلس الوطني السوري السابق عبد الباسط سيدا الى أن "تعقيد الأزمة السورية على المستويين الإقليمي والداخلي ساهم في تلازم مسار الحل السياسي إلى جانب تصاعد الدعوات لإرسال السلاح للمعارضة"، مشيرا إلى أن "تسليح الجيش السوري الحر حق للشعب السوري للدفاع عن نفسه أمام آلة قتل النظام الذي يحصل على كل أنواع الأسلحة والدعم من روسيا وإيران وحزب الله".
واعتبر أن "المطلوب تمكين المعارضة من الدفاع عن النفس وذلك بجعل المناطق المحررة مناطق محررة بالفعل على أن تكون ورقة في يد المعارضة في أي اتفاق سياسي قادم". وحمل سيدا المجتمع الدولي "مسؤولية بروز جهات متطرفة في سوريا". وقال: "منذ أكثر من عام ونصف قلنا لهم، إذا استمر التعاطي السلبي مع القوى المعتدلة من العسكريين ستفتحون المجال أمام التطرف"، متسائلا "ماذا قدم المجتمع الدولي للقوى المعتدلة في سبيل أن تتمكن من ضبط الأوضاع؟"
