امرأة من غزة.. أم لـ١١ طفلاً ولم تتجاوز الـ ٢١ عاماً

رغم أنّ نعيمة شابة غزاوية لم يتجاوز عمرُها الـ ٢١ عاماً، إلا أنّها أم لـ١١ طفلاً، حيث رُزِقَتْ مؤخراً بـ٥ توائم في حمل واحد إلى جانب ٦ آخرين أنجبتهم من قبل.
١١ طفلاً وطفلة ثمرة سبع سنوات فقط من زواج نعيمة ورعد الذي لم يتجاوز عمره الـ ٢٥ عاماً، فرهف وغزل ونغم ورزان أربعة توائم، أما خامسهم محمود فمازال في المشفى، وهم إخوة لستة آخرين من نفس الأبوين.
وتقول نعيمة البطش والدة التوائم: «حملتُ خمس مرّات فقط وربنا بعتلي ١١ طفلاً».
وتحوّل ليل نعيمة إلى نهار آخر فساعات الصباح وحتى المساء تقضيها في تلبية طلبات الأسرة، أما الليل فيحمل حكايا أخرى، حيث تقول: «ساعات الليل أقضيها بين إطعامهم وتنظيفهم وتنويمهم».
أم الوالد الشاب رعد فمسؤوليات كبيرة تقيّده حيث يتقاضى راتباً حكومياً نصفه يذهب في سداد القروض، ويقول: «كل يوم أشتري علبة حليب وكيس بامبرز.. الصيدليات رافضة تعطيني وتطالب بالديون التي عليّ».
وتلقّى رعد مساعدات مادية وصفها بالمتواضعة من الرئيس الفلسطيني ورئيس الحكومة المقالة في غزة في ظل غياب أي دعم من المؤسسات الأهلية.
وأضاف مناشداً الرئيس الفلسطيني: «أحتاج مساعدة مستمرة تؤمن فقط ثمن الحليب والحفاضات، لا نريد نقوداً، أناشد الرئيس الفلسطيني مساعدتي».
واختتمت نعيمة الحديث بقولها: «أنا تعبانة من الوضع عامة ومن الوضع المادي بالذات، أبكي كل يوم وأشتكي لربنا».

السابق
بلدية كفرصير افتتحت القصر البلدي الجديد
التالي
اسلوب جديد لمواجهة التحرش