إضافة كبيرة إلى مشواري الفني

اعتبرت الفنانة اللبنانية مروى أن تجربة فيلم «تتح» إضافة كبيرة إلى مشوارها الفني، خصوصاً أن الشخصية التي تجسدها في الفيلم نالت إعجاب عدد كبير من الجمهور وهي الفتاة المصرية الشعبية البسيطة التي تود جارها وتهتم به لما تراه فيه من رجولة وجدعنة وشهامة «ولاد البلد».
واعتبرت مروى في حوار مع «الراي» أن تواضع الفنان المصري محمد سعد جعلها تتأكد من أن النجومية لم تجعل النجم مغروراً حسب قولها، نافية خلافها مع الفنانة اللبنانية الشابة دوللي شاهين.
وأضافت أنها تتمنى خوض تجربة درامية في مصر، وإذا عرض عليها سيناريو جيد ستقبله، خصوصاً أن الظهور على الشاشة الصغيرة والدخول إلى البيت المصري عبر تلك الشاشة «مبهر جداً»… وهذا نص الحوار:

• خلافي مع دوللي شاهين… إشاعة أضحكتني
• أتمنى خوض تجربة درامية في مصر

• حدثينا عن دورك في فيلم «تتح»؟
– الفيلم تجربة جديدة لي في عالم الكوميديا، خصوصاً أن الشخصية التي أجسدها في الفيلم نالت إعجاب عدد كبير من الجمهور وهي الفتاة المصرية الشعبية البسيطة التي تود جارها وتهتم به لما تراه فيه من رجولة وجدعنة وشهامة «ولاد البلد».
• وماذا عن التعامل مع محمد سعد؟
– هو شخص مميز في كل شيء، سواء في حبه لعمله ومساعدة من بجانبه من نجوم، ولمست فيه شيئاً آخر مهماً وهو على الرغم من نجوميته وشهرته، خصوصاً أن الجمهور ينتظر كل عام ماذا سيقدم محمد سعد، فإنه شخص بسيط وغير متعالٍ أو مغرور وكان معظم مشاهدي معه بها حالة من المرح والكوميديا لم يشعرني للحظة أنه النجم الأوحد وأنا أقدم دوراً ثانياً.
• ولكن هناك بعض الأقاويل عن خلافات بينك وبين دوللي شاهين حول من تكون بطلة العمل؟
– كل هذه الأخبار إشاعات ليس إلا، وكنت أنا حين أقرأها على المواقع الإلكترونية أصيب بحالة من الضحك وأقول لنفسي من أين تأتي تلك الأخبار؟! وعلى الرغم أنه من لم يجمعني مشهد واحد معها داخل الفيلم فإن جو العمل كانت تسوده الألفة والحب والمرح من دون منافسة غير شريفة أو حقد وكراهية.
ومن وجهة نظري أرى أن كل من شارك في العمل هو نجم وبطل في موقعه، أي ليس هناك بطل واحد للعمل بل جميعنا بداية من المخرج والمؤلف والنجوم ومديري الإضاءة والصوت شاركنا في هذا النجاح.
• كيف تقبلت خبر ارتفاع إيرادات الفيلم؟
– بفرحة كبيرة، خصوصاً أنني كنت أراهن على «الحصان الكسبان».
• هل تمثّل الإيرادات مدى نجاح الفيلم من عدمه؟
– من وجهة نظري؛ السيناريو ونجم العمل هما الربح المعنوي بالنسبة إلى الجمهور على عكس المنتج الذي يحاول استخدام الأمر من منطلق الربح والخسارة.
• على الرغم من تصريحاتك عن ابتعادك عن أدوار الإغراء، فإن مشاهدك في فيلم «تتح» كانت تحتوي على بعض الإثارة؟
– هذه المسميات تثير غضبي بشدة، خصوصاً أن التمثيل على الوجه العام لا يمكن أن يحصر الفنانات في أدوار إغراء وأدوار غير إغراء كل هذا كلام فارغ، الفن هو الفن، أنا أجسد شخصيات موجودة في الواقع غير مصطنعة وهذا ما أحرص عليه منذ بداية مشواري الفني.
• ولكن الجمهور ما زال متذكراً حتى الآن المشهد الخاص بك الذي تم تسريبه من فيلم «أحاسيس»؟
– هذه وقعت، وقمت برفع دعوى قضائية للتحقيق فيها، وجمهوري يثق بفني.
• ما تقييمك لأدوار الإغراء بوجه عام؟
– هذه الأدوار هي تفرض نفسها في أحداث العمل الفني لتوضيح رؤية معيّنة من خلال المخرج وليس معنى ذلك إهانة الفنانة وإلا ما كان أطلق على الفنانة الراحلة هند رستم الجميلة المتألقة ملكة الإغراء، وذلك لأدوارها الأنثوية الجذابة، ولكن في ظل تطوّر الأمور والتقدم بالزمن وخلق فكر مريض نحو جسد المرأة أصبحت أدوار الإغراء عيباً ونكرة وغير مقبولة من البعض.
• أنت من أكثر الفنانات التي تطلق عليها الإشاعات، كيف تتقبلين الأمر؟
– للأسف الشديد أصبحنا نعاني من فوضى الأخبار المفبركة التي تخاض في ذلك الوقت في أعراض الفنانين وتجرحهم وتخاض في علاقات خاصة، ومن الطبيعي أن تضايقني وتؤثر على عائلتي حين يسمعون ذلك، ولكن هذه هي ضريبة الشهرة والنجاح، لا سيما وأن أعدائي كثيرون ولا يتوقفون عن محاربتي.
• ألم تفكري بخوض تجربة درامية في مصر؟
– أتمنى ذلك، وإذا عرض عليّ سيناريو جيّد سأتقبله بصدر رحب، خصوصاً أن الظهور على الشاشة الصغيرة والدخول إلى البيت المصري عبر تلك الشاشة شيء مبهر جداً.
• ما تقييمك للوضع السياسي الحالي؟
– الوطن العربي بأكمله على صفيح ساخن، وبالنسبة إلى مصر من الممكن أن أقول إن الشعب المصري ليس من الممكن خداعه بسهولة، فهو قادر على فعل أي شيء إذا أراد.
  

السابق
علم لا ينفع: جوعان لا يشبع
التالي
ليلى السلمان ترعى الغنم