علق عضو "تكتل لبنان أولا" النائب أمين وهبي في حديث الى اذاعة "الشرق"، على الاحداث في عرسال فقال :"إن قراءتي تنطلق من مبدأين أساسيين، الأول هو أنه منذ بداية الأحداث في سوريا والنظام السوري يحاول تصدير الأزمة الى لبنان، وقد حاول ذلك في الشمال وعرسال وفي بيروت وفي صيدا وفي كل الأماكن من أجل إشعال الساحة اللبنانية وابتزاز العالم العربي تحديدا".
اضاف :"أما المبدأ الثاني فهو أنه لا يمكننا الا أن نكون ضد أشكال الخطف والخطف المتبادل"، متمنيا على "كل مكونات النسيج الإجتماعي في البقاع التي اعتادت العيش المشترك والتضامن في كل الظروف الصعبة أن لا يلجأوا من أي جهة كانت الى معالجة أي حادث خطف فردي بمحاولة معاقبة مدينة او عشيرة".
وقال :"نتمنى أن تتضامن كل مكونات البقاع لمعالجة أشكال الخطف بغض النظر عن الشخص المخطوف، ونحن لا نرى أنه عندما تزدهر عملية الخطف يزدهر النظام في قصف الأراضي اللبنانية وفي إظهار هذه المنطقة بأنها مرتع لكل أشكال الأداء الخارج عن القانون".
كما تمنى على أهالي عرسال وفاعلياتها وعلى آل جعفر "الذين نثق بحكمتهم جميعا أن يضعوا أيديهم بأيدي بعض من أجل سيادة السلم الأهلي ومعالجة كل هذه الأحداث والتنبه من النظام وفلوله والتي لها مصلحة في خلق هذا الجو المتوتر ومن أجل الضغط على الرئيس المكلف وعلى أجواء الإنفراج التي ربما تؤدي الى انتاج حكومة تطمئن اللبنانيين"، معتبرا "دخول النظام السوري على الخط بأنه محاولة لإعاقة تشكيل الحكومة، وداعيا الى "بذل الجهود الاستثنائية للحفاظ على السلم الأهلي".
