تتشابه صور النّجمات أحياناً وتتطابق، أكان من حيث لوك النّجمات أم من حيث الجوّ العامّ للصور. لكن في بعض الأحيان يُبالغ الجمهور في إقامة هذه المقارنات، فتبدأ حملات التّشبيه والتّشويه بين المعجبين، وقد تنتقل هذه الخلافات من الفانز إلى النّجوم أنفسهم.أخيراً اشتعلت حرب عبر مواقع التّواصل الاجتماعي بين جمهور مايا دياب وجمهور نايا، على خلفيّة تشابه بسيط في خلفيّة صور نايا الجديدة التي انتشرت مع بداية عام 2013، وخلفيّة صور مايا دياب التي سبق أن أطلقتها عام 2012.
لدى مايا صور تقف فيها أمام باب من حديد يُشبه باب المحالّ التّجاريّة انتشرت قبل فترة، ورُكّز فيها على مكياج وإطلالة مايا لا على الباب، لكن رأى البعض من فانز مايا في صور نايا الجديدة تقليداً أعمى لنجمتهم، ووصفوا لجوء نايا إلى أخذ صور أمام باب حديدي لمحل تجاري بافتقار مصوّرها إلى أفكار جديدة يبتدعها لها.
وعلى الرّغم من أن الفارق كبير بين الصّورتين، إن من حيث اللوك أو الجوّ العامّ للصور، وقع التّشبيه والاتهامات المتبادلة حصلت.
وبعيداً عن هذه المناوشات، علمنا أن نايا ستختار الفساتين التي سترتديها في كليبها المقبل، الذي سيُخرجه لها باسم كريستو ونُنتجه الـMTV، من مجموعة جديدة لأحد مصمّمي الأزياء اللبنانيين، وترجّح المعلومات تعاونها مع نيكولا جبران الذي يتميّز بتصاميمه الغريبة واللافتة والذي يتعامل أيضاً مع مايا دياب.
فهل يتمّ هذا التّعاون؟ وإذا تمّ فهل يشعل حرباً جديدة بين الفانز على الأقل؟
