الأنوار: اهالي شهداء تلكلخ في طرابلس يهددون بالنزول الى الشارع الاثنين

ينتظر ان يفتتح الاسبوع المقبل على تطورات امنية ما لم يسارع المسؤولون خلال عطلة الاسبوع الى العمل على تداركها. فقد شن اهالي الشهداء والمفقودين في تلكلخ هجوما عنيفا على الحكومة لاهمالها هذه القضية، واعلن المتحدث باسمهم الشيخ محمد ابراهيم انهم يمهلون السلطة حتى مساء غد الاحد لاحضار جميع الجثث، واذا لم تصل سينزل صباح الاثنين اهالي التبانة والبداوي والقبة وعكار ومجدل عنجر الى الشارع.. ونحن لن نستطيع ضبط الشارع.

وقال: جثث ابنائنا تتحلل، وهي مرمية في الشوارع، والجثث التي تسلمناها كانت مشوهة، ولم توضع في البراد، ووزارة الصحة لم تقم بواجبها.

واللافت امس كان موقف وزير الشباب والرياضة فيصل كرامي الذي ابدى تخوفه من ان ينفجر الوضع الامني في طرابلس مجددا في اي لحظة. على اعتبار انه عولج بالمهدئات والبانادول، مشيرا الى ان موضوع مقتل الشبان في تلكلخ هو ما فجر المعارك الاخيرة، ولذلك طالبنا سوريا، ومن خلال وزارة الخارجية باعادة الجثث، فتجاوبت مع جزء منهم، وننتظر التجاوب مع الجزء الاخر.

اضراب هيئة التنسيق
اما على صعيد هيئة التنسيق النقابية فقد اعلنت تنفيذ اضراب عام وشامل يوم انعقاد اول جلسة لمجلس الوزراء بعد رأس السنة في جميع الادارات العامة والوزارات والقائمقاميات والسراي وكل المدارس الرسمية والخاصة ومعاهد التعليم.

على الصعيد السياسي، قالت أوساط سياسية اطلعت على أجواء اللقاءين اللذين عقدا بين وفد نواب 14 آذار والرئيس بري ان الاجتماع الأول اتسم بإيجابية ملحوظة من بري الذي أبدى ليونة في التعاطي مع كل الملفات ولا سيما تلك التي طرحتها 14 آذار، فأكد ضرورة العمل على تشكيل حكومة وحدة وطنية ووجوب التفاهم في هذه المرحلة الحرجة داخلياً وخارجياً، ووعد بعدم توجيه الدعوة الى اللجان المشتركة او تحريك المجلس النيابي في ظل مقاطعة نواب المعارضة. الا ان الايجابيات، وفق الأوساط انقلبت سلبيات في اللقاء الثاني الذي أبدى خلاله الرئيس بري تشدداً وسأل الوفد النيابي عن تصور الحل المتكامل للأزمة الذي أعدته 14 آذار، ما أثار استغراب النواب الذين سألوه عن كيفية اعداد حل خلال اسبوع فيما كل المسؤولين في البلاد يعجزون عن إيجاده منذ سنوات.

وإزاء هذا الطرح قالت الأوساط ان الرئيس بري سيعطي الاجابات حول المواضيع المطروحة خلال اللقاء الثالث بين الطرفين.

الا ان الخرق الذي لم يحدث بين المعارضة والموالاة، حدث داخل قوى 14 آذار نفسها بعودة حزب الكتائب الى الامانة العامة، حيث يشارك ممثل عن الحزب في الاجتماع الدوري الاربعاء المقبل بعدما نجح منسق الامانة الدكتور فارس سعيد باتصالاته وزياراته الى بكفيا في اعادة وصل ما انقطع على خلفية شؤون تنظيمية في الهيكلية. وأكدت مصادر في قوى 14 آذار ان الاجتماع المقبل سيكون شاملاً بعودة الكتائب وحركة التجدد الديموقراطي والكتلة الوطنية.
  

السابق
المستقبل: الناتو: الأسد سيختفي
التالي
اللواء: هيئة التنسيق تتوعّد الحكومة العام المقبل وحزب الله يصعّد ضد شبطيني