زهرا رد على فرنجية: هجوماته سورية تعود ان يكون بطلها

أعلن عضو كتلة "القوات اللبنانية" النائب انطوان زهرا، في بيان اليوم، أن "النائب سليمان فرنجية طالعنا بحديث تلفزيوني طويل بدا لنا فيه ان هجوماته التي شملت فخامة الرئيس سليمان والمملكة العربية السعودية وتيار المستقبل والقوات اللبنانية هي هجومات سورية، تعود معاليه ان يكون بطلها كلما طلب منه "اخيه وحبيبه" بشار الاسد تنفيذها".

أضاف: "ولا بد لنا بداية من تسجيل بعض الملاحظات لازالة الالتباسات العالقة حول اقتراحات قوانين الانتخابات تنويرا للرأي العام ولوضع الامور في نصابها الصحيح وهي تندرج كالاتي:
1- اذا كان فريق فرنجية قد حصل فعلا على موافقة حلفائه على اقتراح القانون الارثوذكسي فقد كان الاجدى ان يوقع نائب من كتلة "حزب الله" واخر من "أمل" ونائب من كتلة فرنجية على اقتراح القانون المشابه الذي قدمه النائبان ابي نصر وعون، وان يوافقوا على الاقتراح الذي قدمته (باسم القوات اللبنانية) للتصويت عليه اولا كي تظهر "القرعة من ام قرون" وهو ما رفضه الزميل ابي نصر في اجتماعات اللجان المشتركة!
2- بعد اقرار فرنجيه الموارب بأن سمير جعجع هو من اقترح تبني اقتراح القانون الارثوذكسي في بكركي فقد كان حريا به ان يسأل ممثله الوزير يوسف سعادة عن ردود الرؤساء الثلاثة وباقي الافرقاء عليه ورفضهم هو ما دفع الى البحث عن بدائل له.
3- ان احسن مشروع للمسيحيين، بعد فشل تسويق الاقتراح الارثوذكسي، هو الدوائر الصغرى الذي أمننا موافقة حلفائنا عليه، وكلام فرنجية عن تأثير المال السياسي فيه مردود لان الدوائر الكبرى تستدعي تدخل هذا المال في ما يمنع التواصل المباشر ومعرفة الناخبيين للمرشح والعلاقات الاجتماعية الحميمة هذا الامر ويبعد فساده الى اقصى الحدود.
4- تهجم فرنجية المستغرب على امين عام تيار المستقبل وكلامه عن حسبه ونسبه ينطبق عليه بالدرجة الاولى، وهو شذوذ جديد يدخله فرنجية على الحياة السياسية في لبنان التي لم تتعود عليه ولم تألفه ولن تتقبله على اي حال".

وختم: "ويبقى في كلام فرنجية روايته عن ادعاء وجود القاعدة في لبنان واستعماله كلمة "قلنا" لوزير الدفاع، وهو لم يلغ حقيقة ان سوريا الاسد هي من قال وأمر على نحو ما كان في زمن الوصاية عند حلفائها وما زال في زمن المأزق، وربما يستمر الى ما بعد سقوط النظام المذكور!".
  

السابق
حبيش: لا أكثرية حتى اللحظة لأي قانون إنتخابي
التالي
رفعت عيد:مستعدون لتسليم السلاح لكن نريد ضمانات