تخوف من التطرف وتوجه اميركي لتزويد المعارضة بالسلاح


قدم الموفد الاممي الاخضر الابرهيمي توصيف للازمة السورية ورأى ان أمام سوريا خيارين، "الأول بدء عملية تلبي التطلعات المشروعة للشعب السوري، والثاني تحول سوريا دولة فاشلة على غرار الصومال". وأضاف برسالة الى أعضاء مجلس الأمن مفادها أنهم إذا اتحدوا، يمكن التقدم، وهناك بعض العناصر لخطة، منها أولاً حضور قوي لمراقبين دوليين على الأرض، وثانياً توحيد المعارضة، وثالثاً حكومة انتقال سياسي مع صلاحيات تنفيذية".

ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن مسؤولين أميركيين قولهم إن إدارة الرئيس باراك أوباما تدرس احتمال التدخل بشكل أعمق في سورية لتنحية الرئيس بشار الأسد عن السلطة.
وذكر مسؤولون حكوميون على صلة بالمناقشات، إن إدارة أوباما تأمل أن يكون الصراع في سوريا وصل إلى نقطة تحول، وهي تدرس القيام بتدخل أعمق للمساهمة في تنحية الأسد عن السلطة. واشاروا إلى أن الإدارة الأميركية تدرس عدة بدائل من ضمنها تزويد بعض المقاتلين المعارضين بالسلاح بشكل مباشر.
ويبدو أن القرار الأكثر الحاحاً حالياً يتعلق بالموافقة على الطلب التركي من حلف شمال الأطلسي بنشر صواريخ أرض – جو (باتريوت) في تركيا لحمايتها من صواريخ سورية قد تحمل أسلحة كيماوية.

في المقابل، أعرب سيرغي لافروف، وزير الخارجية الروسية انه "تم الإعلان عن انتصار الثورات في بعض الأماكن، في الوقت الذي يشير فيه الواقع إلى أن المشكلات لم تحل بشكل كامل والشيء نفسه ينطبق على سوريا التي لم يبدأ بها الحوار الوطني حتى اللحظة".

وواصل لافروف: "من مصلحتنا بذل كل الجهود الممكنة حتى نمنع إقامة الدول التي ستكون الغلبة فيها للمجموعات المتطرفة والتي سيسمح فيها بالتمييز ضد أي مجموعة".
في حين، واصل إئتلاف المعارضة السورية اجتماعاته في القاهرة لبحث تشكيل الحكومة فيما اعلنت السلطات السورية ان الطريق الى مطار دمشق الدولي الذي اغلق من المعارضة صباحا، بات "آمنا" بعد تدخل القوات النظامية.

السابق
هل يندم حزب الله؟
التالي
الحياة: واشنطن ترفض التحاق لبنان بشراكة “دوفيل”