اكد النائب علي بزي: "ان اكثر ما يحتاجه لبنان في هذه المرحلة، هو عقلنة الخطاب السياسي وتنقيته من المضامين الطائفية والمذهبية"، داعيا "الجميع في لبنان الى العودة الى اعتماد لغة الحوار سبيلا وحيدا لمقاربة القضايا والعناوين الخلافية".
ورأى بزي الذي كان يلقي كلمة حركة امل في احتفال تأبيني في بلدة انصار انه "من غير الجائز لاحد في لبنان التهرب من الحوار ومقاطعة المؤسسات الدستورية"، سائلا: "لمصلحة من اغراق لبنان في مزيد من الانقسامات؟ ولمصلحة من الحاق لبنان في المشروع التآمري والفتنوي الذي يستهدف المنطقة بأسرها واغراقها في مخططات الانقسامات الطائفية والمذهبية".
وتحدث بزي عن "الانجاز الاخير للحكومة بتشكيل الهيئة الوطنية لادارة قطاع البترول"، معتبرا ان "هذه الخطوة تضع لبنان في مصاف الدول النفطية ويعزز حق لبنان في الاستثمار على كامل حقوقه وثرواته الطبيعية وفي مقدمها الثروة النفطية في البحر والبر".
وابدى "خشيته ان يكون اداء البعض في الداخل من خلال رفضه الحوار ورفع وتيرة الخطاب السياسي المتوتر، يهدف الى التصويب على القانون الانتخابي الذي يريده هذه البعض على قياس مصالحه، في حين المطلوب ان يكون القانون الانتخابي على قياس الوطن ويلبي طموحات اللبنانيين بأن يكون الجميع شركاء في بناء لبنان".
