المخطوفون لذويهم: نفذوا اعتصامين امام سفارتي ايران وسوريا.. ليفرج عنا

عادت قضية المخطوفين اللبنانيين الـ 9 في اعزاز شمال حلب الى الواجهة، بعد معلومات تتداولتها وسائل الاعلام عن اتصال المخطوفين بذويهم والطلب منهم الاعتصام والتظاهر امام السفارتين السورية والايرانية في بيروت، وعدم الاعتصام امام سفارات قطر وتركيا والسعودية.

وفي معلومات صحافية ان اتصال المخطوفين بذويهم استمر زهاء 20 دقيقة من هاتف خليوي يحمل رقماً تركياً كان يستعمله الخاطف عمار الداديخي (ابو ابرهيم)، علماً ان الاخير لم يعد يرد على هذا الهاتف منذ اكثر من اسبوع، بعد الانباء عن فقدانه اثر هجوم لـ"لواء عاصفة الشمال" على بلدة قسطل جندو الكردية.

وتضيف المعلومات ان المخطوفين اكدوا لذويهم انه بعد اسبوع من تنفيذ الاعتصامين امام السفارتين السورية والايرانية في بيروت ان الخاطفين سيطلقونهم.

في حين اكد الشيخ عباس زغيب المكلف من قبل المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى بمتابعة القضية ان هذا الكلام "مشبوه"

وتناقل الأهالي المخطوفين معلومات مفادها ان موعداً حدد لاطلاق ابنائهم في الثامن عشر من الجاري بعد وساطات قام بها النائب عقاب صقر بتكليف من الرئيس سعد الحريري، علماً ان صقر لم يعلن موعداً محدداً لاطلاقهم خلال مقابلته التلفزيونية الاخيرة، لكنه وعد بأن ذلك سيكون قريباً.

وكانت المفاوضات لتحرير اللبنانيين توقفت بعد اغتيال اللواء وسام الحسن. في المقابل، اوضحت مصادر اللجنة الوزارية المكلفة متابعة قضية المخطوفين لـ"النهار"، ان الاشارات الايجابية لانهاء هذه القضية لا تزال تصل من تركيا، من دون ان تكشف عن موعد محدد او عن الشروط التي يضعها الخاطفون لطي صفحة أغرب قضية خطف خلال الأزمة السورية.

يشار في هذا السياق الى انها المرة الخامسة يوجه الخاطفون مطالب مماثلة في كل مرة تكون فيها اطلالة للأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله.

من جهته كشف احد الوسطاء السوريين المعروف بـ"الدكتور محمد" ان مطالب الخاطفين نفّذت وان اتفاقاً ابرم معهم الشهر الفائت يقضي بادخال مساعدات انسانية وطبية الى أعزاز وحلب لفترة 6 اشهر، بدأت الشهر الفائت.

ومساء، عقد عدد من اهالي المخطوفين اجتماعاً طارئاً تداولوا خلاله مطالب الخاطفين، وقرر بعضهم تنفيذ اعتصام امام السفارة السورية الاربعاء المقبل بحسب ما نقله احد المشاركين في الاجتماع.

السابق
بان كي مون يشدد على الوصول لاستراتيجية دفاعية تلغي اي حاجة لسلاح الميليشيات
التالي
المستقبل: إخبار ضد السيّد وحمدان لتهديدهما الحسن والتحريض على قتله