الاخبار: بكركي تقود التحرك لتنفيس الاحتقان

برز أمس اتصال الرئيس سعد الحريري بالنائب جنبلاط بعد تدخل من الرئيس سليمان لمعالجة الاشكال الذي حصل بينهما الأسبوع الماضي، على خلفية اتهام الحريري لجنبلاط بالكذب. وبحسب مصادر جنبلاط، فإنه أكد ضرورة دعم مسعى رئيس الجمهورية الرامي إلى الحفاظ على الاستقرار.

واوفد جنبلاط النائب ايلي عون وامين السر العام في الحزب الاشتراكي ظافر ناصر الى بكركي حاملين رسالة إلى البطريرك الماروني الكاردينال بشارة الراعي أكدت التمسك بالحوار كسبيل وحيد لمعالجة الخلافات. كما التقى الراعي وزير الصحة علي حسن خليل موفدا من الرئيس بري.

وقال خليل بعد اللقاء: «كانت فرصة جددنا فيها لنيافته الثوابت التي التزمنا بها والتي تتلاقى بالكامل مع توجيهاته وأولها اهمية الحوار الوطني واستمراره وضرورة تجاوب الجميع معه لانه وحده يشكل مدخلا للخروج من ازماتنا السياسية ولا سيما الاخيرة منها. وكانت فرصة جددنا فيها تأكيد ضرورة اقرار قانون جديد للانتخابات النيابية يتجاوز القانون الحالي ويصب في خدمة تأمين التمثيل الصحيح وتعزيز الشراكة الوطنية ويساهم في اخراج البلد من مشكلاته وازماته

وزار البطريرك الرئيس سليمان، وأوضح مسؤول الإعلام في الصرح البطريركي وليد غياض أن «اللقاءات مع الأفرقاء كافة تأتي في السياق الطبيعي لنشاط الراعي، فالوضع يوجب حالة طوارئ سياسية وطنية، انطلاقا من تحسين العلاقة مع الأطراف كافة، ومن شعار «الشركة والمحبة للقيام بعمل وطني وتقريب وجهات النظر، خصوصا أن الجميع طلب من الكاردينال التدخل للحدّ من الشحن الموجود والجو الضاغط في البلد ولفت الى «أن الأيام المقبلة ستشهد لقاءات مكثفة

السابق
أعاصير الأسد
التالي
الانوار: اتصال بين الحريري وجنبلاط يؤكد استمرار العلاقة الجيدة بينهما