الحريري تورط حزب الله معروف والرد: صقر أمين مستودع للاسلحة في انطاكيا

انتقدت "الأخبار" بيان االحريري، مشيرة الى أنه "بقّ البحصة وانتفض على ما وصفه بحملة التشويه التي يتعرض لها تيار المستقبل من خلال توجيه الاتهامات للنائب عقاب صقر". وقالت: "ربما نسي الزعيم المشغول بموقعه التويتري وأزمته المالية، أن الصحافة الغربية سبقت الإعلام اللبناني بأشواط في نشرها تقارير مفصّلة عن نائبه الأول. فهي أول من نشر معلومات تفضح دور صقر الذي لم يعُد خافياً على أحد، عبر لسان عناصر ميدانية في الجيش السوري الحر، على تواصل دائم بصقر الذي ينقل إليها كميات كبيرة من الأسلحة عبر الحدود التركية. الرجل لم ينس، لكنه تناسى. استسهل توجيه التهم جزافاً نحو الإعلام اللبناني، لكنه بلع لسانه أمام صحافة الرجل الأبيض".

علق "حزب الله"، بلسان قناة "المنار" الناطقة أن بيان الحريري بمثابة إقرار بالدور والتدخل من موقع نفيه تهمة الانخراط في النزاع في سوريا، لا سيما عندما ختم مهدداً "بأن غداً لناظره قريب".

ورد حزب البعث ، قائلا: بالأمس القريب أتت الصورة التي نشرتها الصحف والمواقع وتجمع صقر مع ما يسمى مسؤول في عصابات "الجيش الحر" لؤي مقداد، واليوم يأتي تصريح رئيس عصابة "العبث بالمستقبل" المدعو سعد الحريري ليؤكد أن صقر مكلف منه شخصياً التنسيق مع ما أسماها "القوى السورية المعارضة"، واشار الى معلومات عن علاقة صقر بالمجموعات الإرهابية المسلحة موثقة بالبراهين والمعطيات، وتؤكد أن زيارة صقر إلى أنقرة والاجتماعات التي يعقدها في تركيا لتقديم الدعم المالي والعسكري السياسي والإعلامي للإرهابيين، وأن صقر يعمل أمين مستودع ومنفذ تعليمات ضابط مخابرات سعودي، ضمن غرفة التنسيق الموجودة في انطاكيا، حيث يأتيه أمر التعليمات مكتوباً، على اعتبار أن مقرن بن عبد العزيز أحب عقاب كثيراً منذ احتفال الجنادرية، فأوكل له هذا الدور، إذ استدعاه من بين الجميع، وقال له: إن فلاناً سوف يتابع معك..ين.

في حين اعلن الحريري في بيانه أن النائب عقاب صقر مكلف منه بمتابعة الوضع في سوريا والتنسيق مع القوى السياسية السورية المعارضة في كل ما يتعلق بدعم تيار المستقبل الإعلامي والسياسي للشعب السوري في مواجهة آلة القتل التي يديرها النظام السوري المجرم وحلفاؤه الإقليميون، وبوجه خاص، في تأمين ما أمكن من مساعدات إنسانية للضحايا من جرحى ومشردين وأيتام، وما أكثرهم".

ولفت إلى ان "صقر وبحكم اتصالاته هذه، مكلف بكل مساعدة إنسانية يتطلبها أي لبناني في سوريا، وعلى رأسها، المساهمة إلى جانب السلطات التركية في الجهود لتأمين إطلاق سراح اللبنانيين المحتجزين هناك، إضافة إلى عدد من الحالات المعروفة وغير المعروفة التي تعرض لها بعض الصحافيين خلال ادائهم واجبهم المهني". كما أكد أن "اللبنانيين، شيعة وسنة ومسيحيين، يعرفون تماما، ومن أفواه قيادات "حزب الله"، ما هي طبيعة تورطه في ما يزعم أنه "واجب جهادي" إلى جانب منظومة القتل والبطش والقمع والقهر المتحكمة بالشعب السوري".
  

السابق
كي مون: طالب حزب الله بالتخلي عن السلاح الذي يهدد استقرار لبنان
التالي
صحيفة النهار اللبنانية تتهم اسرائيل بقرصنة موقعها الإلكتروني